قال متحدث باسم الجيش الوطني الليبي، الاثنين، إن القوات الحليفة للحكومة المعترف بها دولياً (حكومة طبرق)، نفذت غارات جوية على مناطق لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة درنة، لكن إحدى طائراتها تحطمت بعد ذلك بسبب عطل ميكانيكي. ونفذت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر غارة جوية على منطقة درنة وهي مدينة تشهد قتالاً بين "داعش" ومقاتلين إسلاميين مناوئين له. وأكد شاهد في المدينة وقوع الغارة في منطقة يسيطر عليها "داعش"، لكنه لم يستطع إعطاء تفاصيل عن أي أضرار أو خسائر في الأرواح. وقال عبد الكريم صبرا المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن طائرة تابعة للجيش من طراز ميغ-23 تحطمت بسبب مشكلة فنية، مضيفاً أنها شاركت في الغارات على المدينة. وأضاف المتحدث، أن الطيار نجا وبحالة جيدة. وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان تدعم كل منهما كتائب متنافسة من المعارضين السابقين الذين قاتلوا جنباً إلى جنب لإسقاط حكم معمر القذافي في 2011. وتسعى الأممالمتحدة لتشكيل حكومة وحدة، لكنها لا تزال تحاول الحصول على الدعم في هذا الشأن على الأرض وتجاوز الخلافات قبل إعلان قيام الحكومة في طرابلس. وتكرر قصف مقاتلات مجهولة الهوية لأهداف يشتبه أنها تابعة لإسلاميين متشددين في ليبيا بينهم مقاتلون موالون ل"داعش" تمركزوا في درنة واتخذوا لأنفسهم معقلاً في مدينة سرت الساحلية على البحر المتوسط.