كشف مدير المصالح الفلاحية بورقلة أن مساحة أراضي الامتياز الفلاحي الموزعة تصل إلى50 ألف هكتار، كما أضاف أن مديريته قطعت أشواطا كبيرة في المرافقة والمتابعة للفلاحين سواء المستفيدين من أراضي الامتياز الفلاحي أو الاستثمار الفلاحي في حين تصل المساحة المستعملة كمستثمرات فلاحية إلى 30 ألف هكتار. وأوضح أن الفلاحين الذين يستفيدون من أراضي الاستصلاح الفلاحي يستفيدون من التمليك على هذه الأراضي بعد الاستفادة، منها في حين أن الأراضي الموزعة في إطار الامتياز الفلاحي لا يمكن تمليكها فصاحبها يستفيد من إعانات الدعم والمرافقة كما أنه يمكنه رهن هذه الأرض، أو توريثها إلا أنه لا يستطيع بيعها أو التمليك عليها. وأضاف أنه ومن أجل تشجيع الفلاحين فقد تم تسهيل الكثير من الإجراءات حيث صارت الملفات تدرس في وقت وجيز، وأن عمليات إنشاء المحيطات الفلاحية صارت لا تتطلب عناء كبيرا كما كان في السابق فبإمكان كل بلدية إنشاء محيط فلاحي على كل أرض صالحة للزراعة بمعاينتها من طرف رئيس البلدية واللجنة الدائرية خاصة ما تعلق بالأراضي داخل المحيط.