تمكنت فرق تفتيش الحاويات بالميناء الجاف بالعاصمة من إفشال محاولة تمرير حاويتين كان بكليهما 300 صندوق من أقراص المعسل المغشوش الممزوج إلى جانب مادة التبغ بمواد أخرى أكدت التحليلات أنها مادة مثيرة للنشوة لكنها سامة جدا بإمكان أول استهلاك لها يسبب سرطان الرئة والحنجرة والمفاجئين هذا فضلا على أن استيرادها في حد ذاته محظور * قال المدير الجهوي لمصالح الجزائر الخارجية للجمارك بالدار البيضاء الرق بن عمر في تصريح خص به "الشروق" انه تم بداية الأسبوع حجز حاويتين صاحبهما مستورد للعقاقير من تركيا، وحسب تصريحاته الجمركية قبل تفتيش بضاعته عبارة عن عدة بضائع مختلفة ومعظمها عقاقير وأدوات حديدية، لكن بعد الفحص عثر بكلا الحاويتين على 150 صندوق بها أقراص المعسل وهو تبغ الشيشة المنتشرة في دول المشرق العربي وتم بعدها تحرير محضر المخالفة وفرض الغرامة المالية ومصادرة المادة وأخذ عينات للتحليل والتأكد من طبيعتها الحقيقية. * وتبين حسب المدير الجهوي بأنها مشكلة من مواد خطيرة جدا وسامة، والى جانب مادة التبغ هناك مواد أخرى مثيرة للنشوة، تركيبتها الكيماوية بينت أنها مثيرة للغبطة والنشوة، لكنها قاتلة وسريعة المفعول على الجهاز التنفسي ومسببة للسرطان المفاجئ لطبيعة المواد الكيماوية والنباتية المشكلة لها وهي مواد خام وغير معالجة، الهدف منها ليس سوى الانتشاء والنشوة غير المنومة. * وقد تقرر إتلاف المحجوزات وتوسيع التحقيقات مع المتعاملين الذين يشتبه أنهم يعملون بالتناوب وبسجلات تجارية مستأجرة، وسيتم إشعار فرق مكافحة الغش والتهريب هي الأخرى للعمل من جهتها على إحباط محاولات ممثالة متوقعة حسب ما هو متوفر من معلومات يؤكد نفس المسؤول. * من جهة أخرى، أكد مدير الجزائر ميناء بتافورة، زموري سليمان، في تصريح ل"الشروق" أن فرقه نجحت في إحباط محاولة تمرير أكثر من 130 دراجة نارية منها المستعملة، وهي هندية الصنع، تم دسها وسط بضائع أخرى وإخفاؤها في مؤخرة الحاويات، لكن السكناير والفحص اليدوي مكن من اكتشاف الحيلة وإفشال محاولة تهريب هذا العدد من الدراجات النارية غير المطابقة للمقاييس التقنية، وقد فتحت فرق الجمارك بالميناء تحقيقات حول الهوية الحقيقية للمستورد وابلاغ الجهات المختصة لإلحاقه ببطاقية المتعاملين الغشاشين المعتمدة بين مصالح الجمارك والضرائب، وتم موازاة مع ذلك مصادرة الدراجات النارية وإتلافها بشكل نهائي.