ميناء الجزائر تمكنت مساء أول أمس، مصالح الجمارك بميناء الجزائر من حجز حاويتين تتضمنان 2000 علبة كرتون من الحجم الكبير من المفرقعات، وصرح صاحبها أنها عبارة عن أغطية، وقدرت الغرامة المالية بأكثر من 7 ملايير سنتيم. * * المستورد صرح أن السلعة عبارة عن أغطية والغرامة تجاوزت 7 ملايير * أفادت مصادر جمركية مسؤولة ل"الشروق اليومي"، أن مصالح الجمارك بميناء الجزائر، تمكنت مساء أول أمس من إحباط محاولة إغراق السوق بكمية كبيرة من المفرقعات كانت مخبأة داخل حاويتين، صرح صاحبها أنها عبارة عن أغطية، حيث لجأ الى وضع 128 علبة كرتون من الحجم الكبير تضم الأغطية للتمويه وتضليل فرق التفتيش، على علب المفرقعات المهربة من مختلف الأنواع والأحجام تحسبا لحلول المولد النبوي الشريف. * ومكن التفتيش الدقيق من ضبط الحاويتين القادمتين من الصين الشعبية ومرسيليا بفرنسا، فتم فتح تحقيق، حيث تم استيراد هذه المواد المتفجرة المحظورة بسجل تجاري صدر بالعاصمة، وهي المرة الأولى على خلفية أن السجلات التجارية في العمليات السابقة التي أحبطتها مصالح جمارك ميناء الجزار كانت بأسماء مستعارة أو بأسماء مستوردين من العلمة بسطيف. * وقالت مصادر مسؤولة، إنه تم تشديد الرقابة على جميع الحاويات في "إطار ضربة استباقية" وإجراءات وقائية لإحباط محاولات تهريب المفرقعات بمناسبة المولد النبوي الشريف، حيث يقوم المهربون بتكثيف نشاط استيراد هذه المواد المتفجرة المحظورة تماشيا مع المناسبة لتحقيق الربح، وتعد هذه العملية الثانية من نوعها، حيث سبق في شهر جويلية الماضي حجز 5 حاويات منها حاويتي مفرقعات ومواد متفجرة محظورة، وعجلات مستعملة كانت مهربة على متن 3 حاويات أخرى في باخرة نقل المسافرين. * ووجه المدير الجهوي بميناء الجزائر مؤخرا، حسب معلومات "الشروق اليومي"، تعليمات لتكثيف التفتيش والتدقيق في تصريحات المستوردين لإحباط محاولات التهريب وتفعيل العمل الإستعلاماتي الذي مكن في وقت سابق من حجز 45 حاوية منذ جويلية الماضي في إطار "حرب" تقودها هذه المصلحة ضد ما يسمى "جمهورية الحاويات" بفضل التنسيق بين مختلف الفرق العاملة في ميناء الجزائر التي تدعمت بوسائل كشف متطورة.