أدانت محكمة الشراقة، الخميس، شاب في العقد الثاني من العمر الحبس 10 سنوات نافذة، و50 مليون سنتيم غرامة، وهي نفس العقوبة التي التمسها وكيل الجمهورية، لارتكابه جنحة المتاجرة في المخدرات، وذلك بعد تبرئته من تكوين جمعية أشرار. وهي ملابسات القضية التي انطلقت عندما وردت معلومات إلى مصالح الأمن، مفادها وجود شاب يبيع المخدرات بضواحي عين بنيان، وبعد الترصد لتحركاته ألقي القبض عليه متلبسا بحوزته قطع من المخدرات موجهة للترويج. وعند تفتيش منزله ضبط رجال الأمن كمية معتبرة من الكيف المعالج، مخبأة بإحكام في غرفة نومه تزن 14 كلغ و800 غرام، وقد صرح المتهم الأول أن المتهم الفار من طلب منه إخفائها، ومقابل ذلك يعفيه من تسديد الدين الذي عليه عنده، والمتمثل في مبلغ 10 ملايين سنتيم، ناكرا متاجرته في المخدرات، وخلال معارضة هذا الأخير الحكم الغيابي الصادر ضده، تمسك ببراءته من التهمة المنسوبة إليه أمام القاضي الجزائي.