تحدث الداعية السعودي ،الشيخ عائض القرني، عن تفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرّض لها على يد مسلحين اثنين، بعد انتهائه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانغا الفلبينية. وقال القرني: "تكلمتُ في المحاضرة عن الأخوّة، والسلام، وجرم الإرهاب، وعن كتابي (لا تحزن)، واستعرضت بعض محاسن الإسلام، وشهدت المحاضرة حضورا كبيرا". وأضاف الداعية السعودي في حديث مع قناة "أم بي سي": "عند خروجي بالسيارة من موقع المحاضرة، وعلى مسافةٍ لا تزيد على المترين، فوجئت بشخص يوجه إليّ مسدسا مطلقا عليّ ثلاث رصاصات، إحداها أصابت يدي اليمنى، والثانية أصابت معدتي، وسلمني الله من الثالثة؛ إذ أخطأ الرامي تصويبها، وتم إخراج الرصاصتين بعد إجراء جراحة تكللت -ولله الحمد- بالنجاح". وأكد القرني: "أنا الآن بصحّة جيدة، وأستطيع المشي ولله الحمد، والخميس سأغادر هذا المستشفى إلى مانيلا، ومنها -بإذن الله- إلى الرياض". ولم يتسنّ أمس الخميس التأكّدُ ما إذا كان الشيخ القرني قد غادر المستشفى فعلاً. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات للحظة إطلاق النار على الداعية السعودي، عائض القرني، عقب إلقائه محاضرة في الفلبين. وأظهرت اللقطات شخصا مسلحا يندفع باتجاه السيارة فجأة، ويطلق أعيرة نارية على القرني عبر نافذة السيارة، ثم ينتقل مطلق النار إلى الجهة الأخرى، ويطلق أعيرة أخرى للإجهاز عليه. وظهر القرني في لقطاتٍ أخرى محمولا على الأكتاف، وتظهر دماء على جانبه الأيسر، قبل وضعه في حافلة ونقله إلى المستشفى للعلاج.