رحلت السبت السلطات المحلية بورقلة 530 رعية إفريقي من 07 جنسيات نحو ولاية تمنراست ومنه إلى بلدانهم الأصلية من مجموع 1200 رعية تنوى السلطات ترحليهم على مراحل، ىعقب مقتل الشاب عزالدين بن سعيد 26 سنة على يد شاب من دولة النيجر وعمره 22 سنة. وحسب تصريح المكلفة بالإعلام على مستوى أمن ولاية ورقلة ل"الشروق" فإن العملية التي سخرت لها يوم السبت 13 حافلة و03 شاحنات لنقل الأمتعة، تأتي مواصلة لمجهودات الجهات المعنية بترحيل جميع الرعايا الأفارقة، وحسب ذات المتحدثة فإن عملية ترحيل مماثلة سوف تجرى غدا الإثنين صباحا، حيث لازالت عمليات البحث عنهم جارية لتجميعهم وترحيلهم. من جهة ثانية، أوضح والي ورقلة ل"الشروق" أن ترحيل الأفارقة ضرورة حتمية بسبب عدم قبولهم من طرف المواطنين، مذكرا بأن هناك اتفاقية بين الجزائروالنيجر بخصوص ترحيل هؤلاء وهو ما لم يفهمه البعض، مشيرا أن الجانب الإنساني غالبا ما يجعلنا نفكر بتمعن بشأن الأفارقة، علما أن الترحيل سوف يفوق 1200 رعية الأيام القادمة. وفي السياق ذاته، أودع أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة ورقلة الشاب النيجيري 22 سنة الحبس المؤقت في انتظار محاكمته لاحقا، بعد ارتكابه جريمة قتل الشاب عز الدين بن سعيد 26 سنة. وحسب معلومات تحصلت عليها "الشروق" فإنه من المنتظر إحالة المتهم قريبا على قاضي التحقيق بنفس المحكمة لإستكمال إجراءات التحقيق في الملف الجنائي. ومعلوم أن المتهم وفور توقيفه من طرف عناصر الشرطة بمنطقة بامنديل، أعترف بالجرم المنسوب إليه بعد مواجهاته بالأدلة التي عثر عليها في مسرح الجريمة، فضلا عن بقع الدم التي وجدت على ملابسه وحذائه. يذكر أن توقيف المتهم تطلب مخططا أمنيا مشتركا بين المصالح المختصة، حيث تم توقيفه بعد ربع ساعة من وقوع الجريمة النكراء التي راح ضحيتها شاب مقبل على الزواج خلال عطلة الربيع.