جدد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، الأربعاء، موقف الجزائر الداعي إلى ضرورة تقديم الحوار السياسي بين الأطراف الليبية لإيجاد حل سلمي وسياسي للأزمة الليبيةّ، مؤكدا على ضرورة دعم مجهودات المبعوث الأممي إلى ليبيا. وفي تصريح صحفي مشترك مع نظيره الهولاندي بيرت كوندرس في نهاية أشغال اللجنة المختلطة الجزائرية الهولندية بلاهاي، أكد لعمامرة، أن أي تدخل عسكري أجنبي جديد في ليبيا "سيعقد من الوضع" الأمني المتأزم الذي تشهده ليبيا حاليا، مضيفا "أن أي تدخل عسكري أجنبي سيخلق المزيد من التوتر والدمار في ليبيا" . ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لإعادة بناء ليبيا ومساعدة الليبيين للخروج من الوضع المتأزم. وكانت الجزائر قد رفضت التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا كموقف مبدئي، له ثوابته لأن هذا النوع من التدخل سيؤدي إلى حالة فوضى ودمار. وكانت مصادر عسكرية غربية قد أشارت إلى أن بعض الدول الغربية تسعى إلى إرسال جيوش إلى الأراضي الليبية لمحاربة الجماعات الإرهابية هناك.