تجمهر العشرات من أعوان الحرس البلدي بالبويرة، صباح الأربعاء، أمام مقر الولاية، لرفع مطالبهم التي تقدموا بها للجهات الوصية منذ سنوات دخلوا خلالها في ماراطون من المفاوضات مع ثلاث وزارات تعاقبت على الحكومة دون جدوى رغم الوعود المقدمة لهم في كل مرة، والتي عرفت عملية تجسيدها تماطلا، رغم أنها في مجملها هي مطالب شرعية تمس الجانب الاجتماعي، مع الاستفادة من منحة حل السلك ونهاية الخدمة، بالإضافة لتعويضات الساعات الإضافية وكذا تعويض المعطوبين وأرامل الشهداء وغيرها من المطالب التي دونوها بوثائق منحت للجهات الوصية. كما تطرق المحتجون إلى إشكالية الانشقاق الحادث في صفوفهم، مطالبين بوضع حد لهذه الظاهرة.