من المنتظر انطلاق مشروع السكة الحديدية الرابط بين بلدية تادميت التابعة لولاية تيزي وزو بميناء دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس مرورا بدائرة بغلية، والذي من شأنه المساهمة في فك الخناق على الجهة الشرقية لولاية بومرداس خاصة وأن ميناء دلس بدوره ستشمله عملية توسعة لربطه بباقي موانئ الوطن. جاء هذا على هامش اجتماع ضم والي ولاية بومرداس ومسؤولي الوكالة الوطنية لمتابعة استثمارات السكة الحديدية ورؤساء دوائر كل من بغلية ودلس، حيث تم تدارس إحياء مشروع السكة الحديدية الرابط بين تادمايت وميناء دلس مرورا بدائرة بغلية، حيث بات مشروع السكة الحديدية قاب قوسين أو أدنى من الشروع في إنجازه، فمن المنتظر إحياء المشروع القديم الذي كان متواجدا منذ القرن الماضي والذي كان يمر على قرى بغلية كقرية سباو القديم فبلدية بغلية ثم حوش متيجة إلى غاية قرى بلدية بن شود ثم تاقدامت بدلس وصولا إلى ميناء دلس، حيث تمر السكة في بلدية دلس على ساحل المنطقة، وهو المشروع الذي حرصت عليه والي ولاية بومرداس " نورية يمينة زرهوني " وعلى التعجيل في إنهاء الدراسات بغية الشروع في إنجاز المشروع الذي سيفك عزلة على كل مناطق شرق ولاية بومرداس . ويتوقع أن يعطي دينامكية كبيرة للاقتصاد شرق الولاية خاصة على مستوى دائرتي بغلية ودلس، ناهيك عن الدفعة القوية للفلاحة والصناعة من خلال مناطق النشاطات المتواجدة غير بعيد عن خط السكة المزمع إنجازه في بلدية بغلية، كما أن المشروع سيفك الخناق على موانئ عدة من الوطن باعتبار المشروع ستصاحبه عملية توسعة لميناء دلس التجاري. المشروع الهام والاستراتيجي الذي يمتد على مسافة 27 كلم. من جهته رئيس دائرة بغلية أكد ل "الشروق" عن عزمه رفع كل العراقيل التي قد يواجهها المشروع على مستوى دائرة اختصاصه وذلك من أجل تشييد المشروع الذي ظل حلم سكان الجهة الشرقية منذ سنوات.