استمع أمس، والي ولاية بومرداس كمال عباس على هامش زيارة التفقد التي قادته إلى بلدية دلس، باهتمام كبير لانشغالات ممثلي فعاليات المجتمع المدني والمنتخبين المحليين الذين رفعوا جملة من المشاكل والانشغالات المطروحة على المستوى المحلي من قبل مواطني البلدية خاصة ما تعلق بتعطل التنمية، قلة المرافق وغياب التهيئة في العديد من الأحياء والقرى.. وعد والي ولاية بومرداس خلال الجلسة التي حضرها المدراء التنفيذيون، بتدارك النقائص التي يعاني منها سكان البلدية في مختلف المجالات، وهذا عن طريق الإسراع في تجسيد العمليات الإنمائية المبرمجة وتسجيل أخرى في إطار البرنامج الخماسي 2014 / 2019، مركزا أكثر على ضرورة إخراج البلدية سريعا من عزلتها بتسجيل 29 عملية في مجال الأشغال العمومية، منها توسيع شبكة الطرقات بإنجاز إزدواجية الطريق الوطني رقم 24 و25، فتح خط للسكة الحديدية بين دلس وتادمايت، توسيع ميناء المدينة، إنجاز قطب حضري جديد بمنطقة تاقدامت لفك الخناق على البلدية، تدعيم الحظيرة السكنية ببرنامج سكني إضافي يقدر ب 700 وحدة سكنية للقضاء على الشاليهات، تضاف إلى 1157 وحدة يتم إنجازها حاليا في إطار السكن الاجتماعي والسكن الهش، في انتظار برنامج آخر مسجل حاليا يتجاوز 800 وحدة سكنية منها 400 وحدة خاصة ببرنامج عدل. كما أعطى والي الولاية تعليمات صارمة لحماية العقار السياحي وتطهير مدونة النشاطات الخاصة بهذه المنطقة التي وصفها بالمحورية، من خلال الإسراع في إنجاز المشاريع السياحية المقترحة خاصة منها فضاء الميناء القديم، وتسوية وضعية ثلاثة مشاريع فندقية بمدخل المدينة متوقفة منذ عقود، ودعوة السلطات المحلية إلى ضرورة تشجيع المستثمرين الخواص ومرافقتهم في تحقيق مشاريعهم الاستثمارية على مستوى منطقتي التوسع السياحي لتاقدامت وليصالين، وعدة مشاريع أخرى تخص قطاع النقل، غاز المدينة، البناء الريفي وحماية المدينة من الفيضانات. يذكر أن والي الولاية قام بزيارة ماراطونية للبلدية بدأها بمشروع السوق الجواري لمدخل المدينة، المؤسسة العمومية الاستشفائية التي استفادت من عدة مشاريع توسعة، مشروع تهيئة بناية عسكرية تعود للفترة الاستعمارية وتحويلها إلى مركز ثقافي ومقهى أدبي، مشروع إنجاز مقر الدائرة الجديد، دار الصناعة التقليدية، مشروع ثانوية بالمدينة الجديدة وآخر محطة في الزيارة كان مشروع إنجاز قاعة متعددة الخدمات الصحية المسجلة منذ سنة 2006.