أوضحت يومية "لوموند" الفرنسية أنها لم تقصد الرئيس بوتفليقة شخصيا بعد نشرها صورة إلى جانب شخصيات ورد ذكرها في "تسريبات بنما" بخصوص التهرّب الضريبي العالمي الذي تورّط فيه لرؤساء وملوك وسياسيون ورياضيون، حسب التسريبات. وقالت لوموند بأن "نشر صورة الرئيس بوتفليقة لا يعكس مضمون المقال"، وأضافت "عكس ما قد يوحيه نشر صورة الرئيس الفرنسي في الصفحة الأولى لعدد أمس، الذي تطرّق لنشر وثائق فضيحة وثائق بنما، فإن اسم الرئيس الجزائري لم يرد فيها، بل مقربون منه تحوم الشكوك حولهم أنهم حولوا جزءا من موارد البلاد"، وتشير الصحيفة هنا إلى وزير الصناعة عبدالسلام بوشوارب، المتهم بمقتضى هذه التسريبات، بالتهرب الضريبي وإدارة شركات وهمية تهرّب الأموال إلى الخارج.