أشارت يومية "لوموند" الفرنسية، التي انفردت رفقة وسائل اعلام أخرى عبر العالم، بنشر وثائق أضخم فضيحة تهرب ضريبي في العالم أن نشر صورة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة فهم بالخطأ وأن اسم الرئيس لم يرد في وثائق فضيحة "وثائق بنما". جاء في توضيح اليومية الفرنسية الصادر اليوم "عكس ما قد يوحيه نشر صورة الرئيس الفرنسي في الصفحة الأولى لعدد أمس الذي تطرق لنشر وثائق فضيحة وثائق بنما، فان اسم الرئيس الجزائري لم يرد فيها، بل مقربون منه تحوم الشكوك حولهم أنهم حولوا جزء من موارد البلاد. وكان موقع "كل شيء عن الجزائر" كشف اليوم استنادا لمصادره أن الجزائر احتجت لدى السلطات الفرنسية، بعد نشر صورة الرئيس في هذا الملف وأيضا لذكر أسماء مسؤولين جزائريين (الوزير عبد السلام بوشوارب) وهو ما اعتبرته حملة اساءة تدوم منذ فترة للجزائر ولمسؤوليها.