اتهمت نقابات التربية، في بيان لها، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بفشلها الذريع في تعاملها مع احتجاج الأساتذة المتعاقدين، حيث استنكرت النقابات الثلاثة تحت اسم " CNAPESTE،CELA، SNTE" بشدة لجوء السّلطات إلى "اعتماد القوة" من خلال تسخير القوات العمومية لفض اعتصام الأساتذة وانتهاج أسلوب العنف ضدهم والتعدي على حقوق الإنسان وكرامته. واتهمت النقابات الثلاث وزارة التّربية بمسؤولية فشل احتواء الأزمة وتأجيجها للوضع من خلال التّصريحات الاستفزازية وغير المدروسة تجاه الأساتذة المتعاقدين. كما وجّه البيان نداء إلى جميع الأساتذة وموظفي القطاع للالتفاف حول نقاباتهم والتجنّد لأي حركة احتجاجية مرتقبة تدعم مساندة الأساتذة المتعاقدين. وأعلنت النّقابات الثلاث، مجدّدا، عن مسؤوليتها بالوساطة بين السلطات العليا واللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، حيث قالت النقابة في البيان: "في ظل حالة الانسداد القائم والتعنت الذي يميز موقف وزارة التربية الوطنية برفضها تسوية النزاع بما يخدم استقرار القطاع، فإننا ندعو السلطات العليا إلى التّدخل العاجل قصد وضع حد للتّجاوزات وإيجاد حل توافقي يخدم المدرسة الجزائرية ويصون كرامة الأستاذ مربي الأجيال...".