"الكنابست، الأسينتيو والكلا" يدعون عمال القطاع إلى التجند لاحتجاج مرتقب دعت النقابات الثلاث الممثلة للوساطة بين الأساتذة المتعاقدين والحكومة، إلى التدخل العاجل قصد وضع حد للتجاوزات وإيجاد حل توافقي يخدم المدرسة الجزائرية ويصون كرامة الأستاذ، كما دعت جميع الأساتذة وموظفي وعمال القطاع إلى التجند لأي حركة احتجاجية مرتقبة لدعم ومساندة الأساتذة المتعاقدين. وجاء في بيان وقعته النقابات الثلاث المعنية بالوساطة الكنابست، الأسينتيو والكلا، أمس، أن الشركاء الاجتماعيين يستنكرون بشدة لجوء السلطات إلى اعتماد القوة من خلال تسخير القوات العمومية لفض الاعتصام وانتهاج أسلوب العنف ضد الأساتذة مربي الأجيال وإهانتهم، والتعدي على حقوق الإنسان وكرامته، وأكدت النقابات من خلال البيان "نعلن تحمل مسؤوليتنا في الوساطة بين السلطات العليا واللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين". وقالت نقابات الوساطة إنه "في ظل تعنت موقف وزارة التربية فإننا ندعو من جهة أخرى السلطات العليا للبلاد إلى التدخل العاجل قصد وضع حد للتجاوزات وإيجاد حل توافقي يخدم المدرسة الجزائرية ويصون كرامة الأستاذ مربي الأجيال. وحملت النقابات وزارة التربية الوطنية مسؤولية فشل احتواء الأزمة منذ بدايتها وتأجيجها للوضع من خلال التصريحات الاستفزازية وغير المدروسة، تُجاه الأساتذة المتعاقدين. ودعت الأساتذة المتعاقدين إلى المزيد من الحكمة والرزانة وعدم الانسياق وراء استفزازات مبيتة". و في الوقت نفسه تبدي نقابات الوساطة استعدادها للحركات الاحتجاجية المقبلة لمساندة الأساتذة المتعاقدين، كما دعت جميع الأساتذة وموظفي وعمال القطاع إلى الالتفاف حول نقاباتهم والتجند لأي حركة احتجاجية مرتقبة. ومن المقرر أن تلتقي نقابات الوساطة مجددا نهاية هذا الأسبوع لتقرر برنامج الحركات الاحتجاجية إذا استمرت الحكومة في تجاهل أزمة الإدماج للأستذة المتعاقدين.