قال مستشار الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار "anep"، العربي بوينون، إن الوكالة مؤسسة اقتصادية تؤدي مهمة تسيير الإشهار العمومي الذي تقدر نسبته "من 19 إلى 24 بالمائة"، حسب الفترات من حجم الإشهار المتداول في السوق الجزائرية وأن 80 بالمائة منه يتحكم فيه الخواص، نافيا وجود تضييق على بعض العناوين. وأضاف العربي بوينون خلال نزوله، الثلاثاء، ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى "أن 20 بالمائة من الإشهار التابع للوكالة شفاف بينما 80 بالمائة من نسب الإشهار الأخرى لا تسير بنفس الوضوح". وأكد مستشار الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار أن عملية الإشهار تكلف كثيرا من ناحية تعبئة المستخدمين وكذا من ناحية التدقيق في الحسابات، وأن الإشهار ليس مصدر المؤسسة الوحيد للربح، قائلا "إن المؤسسة تعتمد على مصادر دخل بديلة لأن أموال الإشهار العمومي غير دائمة". وأوضح المتحدث ذاته أن المؤسسة تتجه نحو تطبيق خطة عمل جديدة عصرية للمساهمة في الاقتصاد الوطني وتنمية القدرات الوطنية وتعتمد على التوسع والتنوع حتى تصل الخدمات إلى أبعد نقطة في الوطن، مشيرا إلى أن المؤسسة يوجد بها قسمان: الأول "إشهار وإشارات" بتحديات تقنية حديثة والفرع الثاني يتمثل في "التوزيع السريع"، كما أن المؤسسة ترافق الشباب في منتوجاتهم. وكشف عن وجود 900 عنوان في أجندة الوكالة، موضحا أن المؤسسة شاركت ب 23 كتاب جديد لسنة 2015 خلال الطبعة الأخيرة للمعرض الدولي للكتاب، وقال إن مصلحة النشر بالوكالة هدفها ليس تجاريا فهي تستقطب كل المؤلفات المتعلقة بالتاريخ الوطني و التي تساهم في إثراء المكتبة الجزائرية بكل ما يتعلق بالتراث الوطني. وأشار العربي بوينون إلى أن فروع وحدات الوكالة يتوفر كل منها على موقعه الإلكتروني للتعريف بالخدمة التي يؤديها، وأن هناك مركبا للطباعة بمدينة الرويبة وهو مجهز بأحدث تجهيزات الطباعة، كاشفا أن الوكالة هي بصدد فتح شبكة من المكتبات العامة على المستوى الوطني كمراكز إشعاع ثقافي.