أكد والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أن عملية الترحيل ال21، التي ستباشرها مصالحه هذا الثلاثاء، تم تقسيمها عبر 4 مراحل، نظرا إلى ضخامة عدد المستفيدين منها. فمن أصل 7 آلاف عائلة مدرجة ضمن العملية، 1500 منها ستستفيد الثلاثاء عبر المرحلة الأولى من سكنات لائقة، في حين سيتم الأخذ بعين الاعتبار رزنامة الامتحانات وشهر رمضان. وقال زوخ، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، الإثنين، بمقر ولاية الجزائر، إن عملية الترحيل هذه، التي قسمت عبر 4 مراحل، تخص 6 أكبر أحياء قصديرية، تشمل اليوم نحو 1500 عائلة. وتعني كلا من حي بوسماحة القصديري ببوزريعة، الذي يضم لوحده 1200 عائلة، بالإضافة إلى 340 عائلة تقطن الحي الفوضوي بن بولعيد بالمقرية، بالقرب من الميترو. كما تشمل كذلك عددا معتبرا من العائلات الشاغلة للأسطح والأقبية بعمارات باب الوادى التي وبهذه العملية ستتخلص من هذا الإشكال نهائيا. وعن المواقع التي ستستقبل العائلات المرحلة، ذكر زوخ 3 منها، شأن موقع 2400 بأولاد فايت وأخر بعين البنيان في انتظار الإعلان عن المراحل الأخرى لاحقا، التي تشمل 1300 عائلة بحي الحميز، 1400 بدرقانة، 1700 بالكروش، 1300 بالحفرة بوادى السمار، ألف عائلة بقرية الشوك بجسر قسنطينة ونحو 600 عائلة بدرقانة عبر 3 مواقع مختلفة. وأضاف المسؤول التنفيذي الأول عن ولاية الجزائر، أن العملية هذه ليست بالأخيرة بل ستتبعها عمليات أخرى حتى يتم القضاء على كامل الأحياء القصديرية والبناء الهش المشوه لعاصمة البلاد من خلال إتمام إسكان البرنامج السكني المتبقي قيد الإنجاز، المتمثل في 42 ألف وحدة سكنية قابلة للتوزيع بعد انتهاء الأشغال بها، في وقت استهلكت فيه الولاية–حسبه نحو 50 بالمائة من السكن العمومي الإيجاري من أصل 84 ألف وحدة، بمجموع 46 ألف عائلة مرحلة منذ جوان 2014. وفي سياق متصل، ذكر الوالي أن العملية ال21 هذه ستكون مقرونة بتوزيع ألفي وحدة سكنية تساهمية ليصل مجموع المرحلين إلى 9 آلاف عائلة خلال هذه الفترة، كاشفا أن العمليات اللاحقة لن تكون خارج إقليم العاصمة ولا وجود لأي برنامج سكني بالولايات المجاورة التي استنفدت بها "الكوطة" المخصصة لولاية الجزائر.