حولت امرأة، رفقة شريكة لها، بيتها في بلدية سنجاس، الواقعة جنوب عاصمة ولاية الشلف، إلى وكر لممارسة الدعارة وترويج المخدرات، وسلب أموال المترددين على بيتها، على طريقة قصة "ريا وسكينة" الشهيرة التي وقعت بمصر، حيث كانتا تقومان بتنويم زبائنهما قبل الاستيلاء على أموالهم بعد ذلك. وقد تم توقيفهما من قبل مصالح الأمن الحضري في ذات البلدية، في أعقاب ورود معلومات عن وجود امرأة تقوم بترويج المخدرات والأقراص المهلوسة انطلاقا من بيتها. وبعد التحري وتفتيش مسكنها، تم إيقافها وضبط الكمية داخل شقتها، كما أسفرت التحريات عن إلقاء القبض على شريكتها فضلا عن قيام هذه الأخيرة بتحويل مسكنها إلى ممارسة الرذيلة أين ضبطت بمسكنها فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، وصفائح لحبوب منع الحمل حيث كانت تستغل الفتاة في ممارسة الرذيلة مع الوافدين على مسكنها بمبالغ مالية متفاوتة. كما أنها كانت تستعمل السوائل المخدرة في تنويم المترددين على مسكنها والاستيلاء على أموالهم، كما تم حجز كمية من المخدرات وزنها 250 غ من الكيف المعالج، و 4قارورات من سائل مخدر و 20 قرص مهلوس، كما تم حجز مبلغ مالي قدره 80 ألف دج مشكل من فئات مختلفة وهو من عائدات ترويج وبيع المخدرات، وبعد التحقيق معهن، تم عرضهن على محكمة الشلف، وأمرت بعد ذلك بحبسهن.