القاعدة البترولية بحاسي مسعود عاد عمال سوناطراك بقاعدة الحياة إرارة بحاسي مسعود في ولاية ورڤلة، إلى الاحتجاج مرة أخرى، أمس الأول، بعدما وصفوا الإدارة المركزية بالتماطل في إيجاد حلول لقضية طرد 14 عاملا من الشركة قبل أكثر من شهر. * وقد امتنع غالبية العمال منذ مطلع الأسبوع الجاري عن تناول وجبتي الفطور والعشاء أو الدخول إلى قاعة المطعم الوحيدة، معبرين عن سخطهم وامتعاضهم على بقاء الوضع على ما هو عليه. * وكان المدير الجهوي بسوناطراك، بشير بن عمر، قد بذل جهودا حثيثة بغية إقناع العمال بالعدول عن فكرة الاحتجاج مقابل دراسة ملف زملائهم المطرودين، قبل أن يعاودوا الأسلوب نفسه. * وتأتي في مقدمة المطالب القديمة للعمال، الاستفادة من تثبيت الأجر بعد التقاعد والمنح. للإشارة، فإن وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل أوضح ل"الشروق اليومي" على هامش زيارته لعاصمة الذهب الأسود، الشهر المنقضي، أن قضية العمال المطرودين يمكن حلها بثلاث طرق، وهي: النقابة، والقانون أو العدالة.