لفظ، ليلة السبت، شاب في ال31 سنة من العمر يدعى سليم وابن شقيقه ضياء البالغ من العمر 16 سنة، من عائلة بكيري بسطيف، أنفاسهما الأخيرة، بمصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي بباتنة، في الوقت الذي يوجد شقيق سليم المدعو نوري الذي هو في غيبوبة في أحد مستشفيات فرنسا، وهم من ضحايا الانفجار الذي وقع نهاية الأسبوع المنصرم، داخل محل لبيع الهواتف النقالة بالقرب من معلم عين الفوارة وسط مدينة سطيف. والذي أصاب سبعة أشخاص نقلوا على إثرها إلى مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي بباتنة، نظرا لإصابتهم بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، فيما يزال أربعة آخرين من نفس العائلة تحت العناية المركزة، وهما طفلان وشابين موجودين بمصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، نظرا لتعرضهم لحروق وصفت من طرف الأطباء بالخطيرة.