قبل أسبوع عن المواجهة التقليدية بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل بدأ رئيسا الفريقين في حرب كلامية أعلنا من خلالها عن انطلاق قمة الجولة القادمة من بطولة القسم الوطني الأول قبل أوانها. * والحقيقة هي أن الصادق عمروس، الرجل الأول في العميد، هو الذي بادر لإشعال فتيل الحرب النفسية عندما ظل يردد على أعمدة الصحافة معلقا على استقالة أحد مقربيه ونعني به كمال لونقار، بأنها غير جدية ما دام صاحبها يتصرف دائما مثل حناشي الذي يستقيل في الموسم الواحد أكثر من ست مرات.. تصريحات عمروس سرعان ما أثارت غضب نظيره في شبيبة القبائل، حيث لم يتردد هذا الأخير في بعث رسالة خاصة جدا إلى زميله في المولودية يتحداه فيها بأن يحضر إلى ملعب بولوغين الخميس القادم. * * حناشي: "عمروس تهجّم علي دون مبرر" * وقال حناشي في رسالته الخاصة التي بعثها عبر أحد أعضاء عائلة المولودية ''لا أدري بالضبط ما الذي دفع رئيس المولودية للتهجم علي من دون أي سبب يذكر، لكن ليعلم بأنني لن أغفر له تصرفه، بل وأتحداه بأن يحضر إلى ملعب بولوغين في مباراتنا القادمة، لأنني أعلم أنه لن يفعل ذلك، لأنه ببساطة غير مرغوب بين أنصاره، وعليه، فهو يحاول في كل مرة تحويل أنظارهم إلى مواضيع أخرى عله ينسيهم فشله في قيادة فريقه إلى النتائج التي يحلم بها هؤلاء''، قال الرجل الأول في إدارة الكناري، مذكرا بما صدر من عمروس في الأسابيع القليلة الماضية، عندما اتصل بحارس الشبيبة فوزي شاوشي وحاول إقناعه بالانضمام إلى المولودية. * * شاوشي.. القطرة التي أفاضت الكأس * ''سلوك، في رأي حناشي، يؤكد المستوى الهزيل لصاحبه لأنه منافي للقوانين والأعراف المعمول بها في هذا الميدان، باعتبار أن عقد شاوشي لم ينته بعد مع الشبيبة والفيفا تعاقب كل من يتصل بلاعب مرتبط بعقد مع فريق آخر دون علم مسيريه، ومع ذلك لن يفرح عمروس بشاوشي يوما واحدا، لأنه يستحيل عليه تحويله إلى المولودية مادمت على رأس الشبيبة".