قال فرانسوا براتشي، مدرب مولودية الجزائر، في حديثنا معه أمس إن مباراة الدور 16 من منافسة الكأس أمام عين مران لن تكون سهلة كما يعتقد البعض، وأن سيناريو الدور الماضي أمام تيارت ليس بعيدا حين وقع لاعبوه في فخ الغرور والتساهل... وكاد ذلك يكلف فريقه غاليا لولا عودة زملاء بومشرة بقوة في ربع ساعة الأخير. وكشف براتشي أنه لن يحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية في مواجهة هذا الجمعة، حتى يضع اللاعبون في أذهانهم أن المهمة صعبة ولابد من أخذ الأمور بجدية لتفادي المفاجأة. ماعدا زماموش وبابوش سأعتمد على تشكيلة سطيف بمن في ذلك بوشامة” وأكد براتشي أنه باستثناء زماموش وبابوش المعاقبين فإنه سيجدد ثقته في العناصر التي واجهت وفاق سطيف، ولن يحدث تغييرات ماعدا إشراك وامان وبدبدودة مكان اللاعبين الدوليين في المعاقبين في مواجهة الكأس، وصرح المدرب أنه قد يعتمد على بوشامة رغم أنه يعاني من إصابة لكنه ينتظر شفاءه، وقد يرافق الفريق إلى الشلف حسب براتشي. وأضاف أنه قرر إقحام التشكيلة الأساسية لأن لقاء الكأس أحسن تحضير للمواجهة المتأخرة الهامة والصعبة، التي تنتظر المولودية الثلاثاء القادم أمام شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. “نعم أريد الدوبلي والكأس من إختصاصي” في سؤالنا له عن نيته في تكرار إنجاز 2006 لما توج مع المولودية بالكأس، بدليل أنه لن يتهاون حتى أمام الأندية الصغيرة ويعتمد على التشكيلة الأساسية مثلما حدث أمام تيارت وسيحدث هذا الجمعة أمام عين مران، أجاب براتشي وهو يضحك: “تعتبر الكأس من اختصاصي ولا أخفي رغبتي في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، رغم أن هدفنا الأول أصبح التتويج بالبطولة لكن هذا لايمنعنا من إعطاء كل مباراة أهميتها وقيمتها، ولا أجد مشكلا في التعداد أن نلعب على جبهتي البطولة والكأس، خاصة أن اللاعبين استفادوا من تربص تونس ويوجدون في أحسن أحوالهم من الناحية البدنية”. “قلت للاعبين إذا أردتم اللقب ارفعوا التحدّي في تيزي وزو” وعن المباراة المرتقبة الثلاثاء المقبل أمام أحد الفرق المرشحة للتتويج باللقب قال براتشي: “أعتبر هذا اللقاء هاما جدا وأن عودتنا بنتيجة إيجابية من تيزي وزو يعني أن الأبواب ستفتح لنا على مصراعيها في نيل اللقب، فالشبيبة عادت بقوة ومعنويات لاعبيها مرتفعة بعد فوزهم في غامبيا، والأكثر من هذا أنهم يريدون الإطاحة بنا لمقاسمتنا المركز الأول. هذا يؤكد أن المهمة ستكون صعبة جدا لكنني أثق في لاعبينا وقلت لهم: إن هذه المباراة هي مباراة الرجال، وإذا أردتم اللقب ارفعوا التحدي وعودوا بنتيجة إيجابية من تيزي وزو”. ------------------- المولودية – النصرية رسميًا في الرويبة كما كان متوقعا، لن تُلعب المباراة المحلية بين مولودية الجزائر أمام نصر حسين داي المبرمجة يوم 27 فيفري لحساب الجولة 23 من البطولة في ملعب 5 جويلية، ذلك أن”الفاف” وبالتشاور مع إدارة المركّب الأولمبي إتفقتا على غلق الملعب إلى غاية المواجهة الدولية الودية التي تنتظر منتخبنا الوطني يوم 3 مارس القادم أمام نظيره الصربي، خاصة بعد تدهور الأرضية من تهاطل الأمطار بغزارة طيلة الأيام الماضية، وتجلى ذلك بوضوح في المواجهة الأخيرة للمولودية أمام وفاق سطيف عندما تحوّلت الأرضية إلى برك من المياه صعبت على لاعبي الفريقين الظهر بكامل إمكاناتهم وحرمت الأنصار من مشاهدة مباراة كانت ستكون أفضل بكثير لو جرت على أرضية صالحة. المولودية لم ترفض الرويبة وتراها الأنسب للاعبين وبالنظر إلى تزامن “داربي” المولودية والنصرية المقرّر يوم 27 فيفري مع مواجهة “الخضر” وصربيا (أربعة أيام فقط بين المباراتين) قرّرت الرابطة الوطنية برمجة هذا “الداربي” في ملعب الرويبة، وهو القرار الذي تقبّلته الإدارة العاصمية مادام أن مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، كما لم تقترح إدارة “العميد” أي ملعب آخر، بالرغم من أن المولودية هي الفريق الذي يستقبل في هذا “الداربي” شعورا من مسيّري النادي العاصمي بأن ملعب الرويبة هو الأنسب للاعبين الذين تعوّدوا على الأرضية المعشوشبة طبيعيا. أول “داربي” ل”العميد” بعيدًا عن 5 جويلية هذا وستكون التشكيلة العاصمية مدعوة يوم السبت 27 فيفري للعب أول “داربي” هذا الموسم بعيدا عن ملعب 5 جويلية، وهو الملعب الذي لم تتلقّ فيه التشكيلة أي خسارة في اللقاءات المحلية في مرحلة الذهاب (ثلاثة إنتصارات أمام النصرية، بلوزداد والحراش مقابل تعادل واحد أمام الإتحاد)، وهي النتائج التي أكدت من خلالها المولودية تربعها على عرش “الداربيات” العاصمية هذا الموسم. أسبوع حاسم وعلى العاصميين الرمي بكل ثقلهم زملاء بوشامة ينتظرهم أسبوع حاسم من خلال مواجهة الكأس التي لابد من تحقيق التأهل فيها مادام أن براتشي سطّر الكأس كهدف ثانٍ لفريقه، ومنه دخول المباراة المتأخرة الثلاثاء القادم والقمّة التقليدية بين المولودية وشبيبة القبائل بمعنويات مرتفعة، وهي المباراة التي تساوي نقاطها ذهبا قبل “داربي” النصرية المبرمج يوم السبت 27 فيفري في الرويبة بداية من الثانية والنصف بعد الزوال، لذا يتطلب من العاصميين الرمي بكل ثقلهم في اللقاءات الثلاثة القادمة وتجنب أي عثرة تكون عواقبها وخيمة إن لم نقل أن المولودية ستلعب مصيرها الأسبوع القادم في البطولة والكأس هذا الموسم. -------------- بصغير: “لا أنسى نصيحة زغدود وعمّور ... الذي يرفض المنافسة عليه تغيير المهنة” بالعودة إلى مباراة الوفاق ماذا استخلصته شخصيا من هذا اللقاء الذي اكتفيتم فيه بنقطة التعادل؟ الشيء المؤكد أننا لم نتأثر كثيرا من الاكتفاء بالتعادل في ملعبنا أمام الوفاق لأننا نشعر بأننا قدمنا ما كان منتظرا منا، كما أننا واجهنا منافسا قويا نصف تعداده دوليين في المنتخبين الوطنيين الأول وللمحليين، ومثلما نعتقد فإن الحظ فقط لم يكن معنا لأننا لعبنا أفضل بكثير من منافسنا. هل ترجع السبب إلى الحظ فقط أم إلى عوامل أخرى مثل التحكيم؟ حتى وإن كان الجميع يقر بشرعية ركلة الجزاء التي لم يصفرها بنوزة والتي كانت ستقلب المباراة، إلا أنه في المقابل أظن أنه لو كانت أرضية الميدان صالحة لحققنا الفوز مهما كان أداء الحكم، ففريقي هو الذي كان يصنع اللعب ونجحنا في فرض طريقة لعبنا حتى أرغمنا الوفاق على الدفاع فقط في منطقته، خاصة في الشوط الأول. قلت إنكم لم تتأثروا وأنتم الذين ضيعتم فرصة سانحة لتعميق الفارق عن الملاحقين، بما في ذلك وفاق سطيف، أليس كذلك؟ ما تقوله صحيح، وأؤكد أننا كنا نريد الفوز مهما كان الثمن لدرايتنا بأهمية النقاط الثلاث أمام فريق مرشح هو الآخر للتتويج باللقب، لكن ما هي الفائدة الآن من الندم عن تضييع نقطتين في ميداننا، خاصة وأننا لم نضيع المرتبة الأولى. فالمشوار لازال طويلا وتجربتي علمتني أنه لابد من النظر إلى الأمام، لاسيما وأن كل حظوظنا قائمة في تحقيق إنجاز البطولة بحول الله. وأضيف لك شيئا آخر. تفضل... الرزنامة المتبقية تبدو في صالح المولودية لأنه مازالت أمامنا عدة مباريات في ملعبنا، لذا فإنه من الضروري أن نعرف كيف نسيّر بقية المشوار جيدا ولا نضيع أي نقطة في ملعبنا إذا أردنا أن نحافظ على الصف الأول بالرغم من أن بعض الفرق أصبحت تهدّدنا وتفرض علينا ضغطا مثل شبيبة بجاية التي فازت في البليدة وقلصت الفارق إلى نقطة واحدة، وكذا شبيبة القبائل التي سنواجهها يوم الثلاثاء القادم إن شاء الله. هل أنت متفائل؟ نعم أنا جد متفائل، خاصة بعدما شاهدنا رد فعل أنصارنا في مباراة الوفاق، فبالرغم من أننا لم نفز إلا أن “الشناوة” صفقوا لنا مطولا في نهاية اللقاء. وهذا الشيء مهم جدا، فالمولودية تضم لاعبين شبانا يفتقدون إلى التجربة الكافية في اللعب على اللقب، ولكن رد فعل “الشناوة” رفع كثيرا من معنوياتهم وجعلهم يتخلصون نوعا ما من الضغط الذي كانوا يشعرون به. مباراة الوفاق عرفت عودتك إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابك في ثلاث مباريات على التوالي... أمام البرج تعرفون أنني كنت معاقبا، في حين وضعني المدرب في الاحتياط أمام البليدةوالشلف، وهو شيء أعتبره عاديا جدا، المنافسة بين اللاعبين “مليحة بزاف” ولا أنسى نصائح زغدود وعمور اللذين كنت آخذ كثيرا بنصائحهما عندما التحقت باتحاد العاصمة، حيث ظلا يؤكدان لي أن اللاعب الذي لا يتقبل المنافسة من الأحسن له أن يغيّر المهنة. المولودية هذا الموسم تملك لاعبين ينشطان في الجهة اليمنى من الدفاع، وهو ما سيكون في صالح الفريق على خلاف الموسم الماضي حين كنت أشغل هذه المهمة بمفردي وألعب مهما كانت لياقتي، لكن الآن الحمد لله المنافسة موجودة مع سنوسي، وهو ما يساعدني على مضاعفة العمل لكسب ثقة الطاقم الفني. براتشي يخشى أن تفقدوا التركيز وتفكروا في مباراة القبائل لتقعوا في الفخ أمام عين مران، أليس كذلك؟ بالعكس فاللاعبون يعرفون أن المهمة صعبة أمام عين مران، وفي منافسة الكأس أفضل مواجهة فرق من القسم الأول على أخرى تنشط في الأقسام الدنيا وتلعب أمامك مباراة العمر، لذا فنحن واعون بالمسؤولية ولن نرضى بغير التأهل هذا الجمعة حتى ندخل مباراة القبائل بمعنويات في السماء. ---------- براتشي لا يُفرّق بين الرويبة والبويرة من خلال حديثنا مع براتشي أمس، قال لنا إن “داربي” فريقه أمام النصرية سيلعب في البويرة وليس 5 جويلية قبل أن نصحّح له الخطأ ونؤكد له أن اللقاء يلعب في الرويبة وأن ولاية البويرة تبعد عن العاصمة بحوالي 120 كلم، حيث اكتشفنا أنه لا يُفرق بين المدينتين بدليل أنه ذكر البويرة عدة مرات، لكنه سرعان ما تذكر أنه قاد فريقه إلى التأهل الى الدور نصف النهائي في الكأس سنة 2006 على حساب الوفاق في ملعب البويرة وأن ملعب الرويبة هو الذي احتضن لقاء الكأس في الدور الماضي ضد شبيبة تيارت، لكن براتشي معذور بما أنه أجنبي ولا يعرف جيدا كل المدن الجزائرية. التنقل إلى الشلف غدًا ستجري التشكيلة العاصمية آخر حصة تدريبية صبيحة اليوم في أحد ملاحق 5 جويلية المعشوشب اصطناعيا قبل أن تشد الرحال في الحافلة إلى الشلف بعد صلاة الظهر، حيث سيتنقل الفريق بكل لاعبيه وحتى بوشامة قد يرافق الفريق بالرغم من إصابته ماعدا زماموش وبابوش المعاقبين في هذا اللقاء، كما ستقيم التشكيلة في فندق “الونشريس” ليلة الغد على أن تعود إلى العاصمة مباشرة بعد نهاية المباراة ضد عين مران المبرمجة يوم الجمعة بداية من الثانية والنصف بعد الزوال. أوكال حكم المولودية – عين مران عيّنت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم أوكال لإدارة مباراة الكأس بين مولودية الجزائر وشباب عين مران التي سيحتضنها ملعب بومزراق بالشلف بعد غد الجمعة وسيساعده في مهمته حكما التماس ودّان ولعريبي. قدور ڤطاوي خليفة (رئيس شباب عين مران): “لن نستسلم أمامالمولودية” صرح رئيس شباب عين مران منافس مولودية الجزائر القادم في الكأس ل”الهداف” أمس أنه شرف عظيم لفريقه أن يستقبل عميد الأندية الجزائرية مولودية الجزائر في مباراة وصفها بالعرس التاريخي لفريقه، ورغم المشاكل المالية التي يعانيها فريقه قال الرئيس: “بفضل وقفة رئيس البلدية الذي دفعنا لخوض غمار هذه المنافسة لأول مرة في تاريخ الفريق أصبحنا في هذا الدور، صراحة هدفنا المسطر هو تحقيق الصعود إلى القسم الجهوي الأول وليس الكأس لكن هذا لا يعني أننا سنستسلم من البداية بل سنلعب كامل حظوظنا لآخر دقيقة من دقائق المباراة على اعتبار أننا نملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها”. ------------------ كد أن مباراة القبائل – المولودية سيُديرها حكم محلي ويصدم مسؤولي العميد أصبح مسؤولو مولودية الجزائر يُطالبون بتعيين حكم أجنبي لإدارة مباراة “الكلاسيكو” منذ أن فقدوا ثقتهم في الحكم المحلي بعد الذي فعله بهم الحكم بنوزة في مباراة سطيف، ويعتقدون أن هذا الحكم “الموندياليست” حاول أن يحرمهم من الفوز بأي طريقة... وفي الوقت الذي كان فيه أعضاء مكتب العميد يستعدون لتقديم طلب رسمي إلى الرابطة الوطنية خلال الساعات القادمة حتى يكون أمامهم الوقت الكافي للإستنجاد بالحكم الأجنبي المناسب، جاء الرد سريعا من رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة الذي اتصلنا به لنفهم منه الأمور القانونية المتعلقة بمثل هذه الحالات، وقد أكد هذا الأخير رفضه التام للاستنجاد بحكم أجنبي في الوقت الحالي بالذات مهما كانت قيمة المباريات، ولا يرى أي داع لذلك ما دام أن الرابطة والاتحادية مازالت لديها الثقة المطلقة في الحكام الجزائريين. الرابطة هي التي تستنجد بالحكم الأجنبي وليس للأندية الحق في ذلك وحسب ما أكده لنا مشرارة، فإن قوانين الرابطة الوطنية لا تسمح لأي نادٍ بأن يتقدم بطلب يرفض من خلاله الحكم الفلاني أو يشترط تحكيما محليا أو أجنبيا، وأكد أن جميع الحالات التي تم فيها الاستنجاد بحكم أجنبي في المواسم القليلة الماضية تكون على أساس أن الرابطة هي التي تستنجد بالحكم وليس بضغط من النادي كما يعتقد مسؤولو العميد، هذا القرار ستكون له آثار سلبية كبيرة على مسؤولي العميد الذين كانوا يأملون في أن يتم تعيين حكم أجنبي لا يعترف لا بالشبيبة ولا بضغط ملعب تيزي وزو الذي يبقى ذا هيبة كبيرة بالنسبة لحكامنا. مشرارة: “ثقتنا كبيرة في حكامنا وإذا أرادت المولودية حكما أجنبيا سنجلب كوفي كوجيا” وقد أكد مشرارة خلال حديثه إلينا أنه يعطي دائما الأولوية للحكم المحلي الذي لابد أن نشجّعه ويكون لنا في المستقبل أكثر من حكم مونديالي. وعن ضجة المولودية بخصوص الحكم بنوزة فقد رفض الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم التعليق عليها واكتفى بالقول : “يجب أن يعلم الجميع أن ثقتنا كبيرة في الحكم المحلي، ويجب أن نشجعه دائما حتى يطور مستواه ويكون حاضرا في أكبر المواعيد العالمية، وإذا أرادت المولودية أن نعيّن لها حكما أجنبيا في مباراة القبائل فإن كوفي كوجيا جاهز وسنستعين به لإدارة هذه المواجهة فهو النموذج الأمثل للحكم الأجنبي (قالها وانفجر ضاحكا)”. غريب: “نحترم مشرارة، لكن يجب أن يكون الحكم في حجم المباراة” ومن أجل معرفة رد مسؤولي العميد على قرار مشرارة اتصلنا بالرئيس عمروس الذي رفض الرد وحجته في ذلك أنه معاقب وممنوع عليه الإدلاء بأي تصريح، وهذا ما جعلنا نتصل بعد ذلك بالمسيّر عمر غريب الذي فاجأه القرار كثيرا خاصة وأنه كان يعوّل كثيرا على الحكم الأجنبي للذهاب إلى تيزي وزو بمعنويات مرتفعة، ومع ذلك فقد قال إن المولودية ستكون تحت رحمة الرابطة والرئيس مشرارة الذي قال إنه يحترمه كثيرا وصرّح قائلا : “بصراحة كنا نريد تعيين حكم أجنبي لإدارة مباراة أمام القبائل وكنت مستعدا حتى للتكفل بمصاريف هذا الحكم لو أن القوانين تفرض علينا ذلك، لكن بما أن القانون فوق الجميع والحاج مشرارة يؤكد أنه يثق كثيرا في الحكم المحلي فنحترم رأيه كثيرا، لكن أتمنى فقط ألا يكون الحكم مثل بنوزة ويؤكد أنه أهل لإدارة مباراة من هذا الحجم”. -------------- حدث هذا صبيحة أمس ... المحضر القضائي يبلغ عمروس بنهاية مهلة التنفيذ... وزدك يريد العودة إلى الرئاسة عادت حكاية الصراع القانوني بين رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس وزعيم جبهة المعارضة حميد زدك إلى الواجهة صبيحة أمس بعدما تنقل المحضر القضائي إلى مقر الفريق في فيلا الشراڤة وأبلغ رئيس المولودية بنهاية مهلة التنفيذ وفق ما قررته محكمة الشراڤة منذ ستة أشهر، حيث طالب المحضر عمروس بإخلاء المقر في أسرع وقت من أجل تنصيب زدك الذي تم انتخابه خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي تم عقدها منذ قرابة سنة في بوزريعة ورفض ترسيم نتائجها بعد إنسحاب ممثل مديرية الشبيبة والرياضة ياسين قادة يومها وادعى أن سحب الثقة من عمروس كان يومها بطريقة غير قانونية، وجاء إبلاغ عمروس ليؤكد أن زدك لم يفقد الأمل ومازال يصر على رئاسة المولودية ولو تطلب ذلك ضرب استقرار الفريق الذي يوجد في أفضل حالاته وقبل أيام قليلة عن مباراة الكأس أمام عين مران والمباراة الهامة في البطولة أمام شبيبة القبائل. عمروس يؤكد أنه لم يصله شيء ويتمسّك بموقفه وحتى نتأكد من صحة الأخبار التي كانت متداولة بقوة في محيط مولودية الجزائر صبيحة أمس اتصلنا بالرئيس عمروس الذي أكد لنا أنه لم يصله شيء وأقسم أنّ المحضر القضائي لم يتنقل أصلا إلى الفيلا، كما أكد تمسكه بموقفه الأول وصرح قائلا: “منذ صبيحة اليوم وأنا في فيلا الشراڤة رفقة المسير غريب ولم يصلنا شيء وحتى إذا كان هذا الأمر قد حصل فعلا والمعارضة تحصلت على موافقة السلطات وانتهت فعلا مدة التنفيذ فإنني لن أنسحب من منصبي وإذا أراد زدك أن يأخذ مكاني فما عليه إلا أن يجلب الاعتماد من مديرية الشؤون العامة والقانونية”. عمروس استدعى محاميهأول أمس ورغم أن الرئيس عمروس حاول أن يُغالطنا ونفى أن يكون قد وصله أي بلاغ من المحضر القضائي إلا أن كل المؤشرات توحي بأن ذلك تم فعلا بدليل أن الحركة كانت غير عادية أمس في فيلا الشراڤة، وحتى الرئيس عمروس الذي أصبح لا يظهر إلا في أيام المباريات لم يبارح مقر الفريق أمس وتصالح مع عمر غريب الذي فتح عليه النار عبر صفحات “الهداف” أول أمس، والأكثر من ذلك أن عمروس اتصل هاتفيا بمحاميه في الأمسية وطلب منه التنقل على جناح السرعة حتى يتدارسا الأمر ويجدا الحلول القانونية إذا أصر زدك على تنفيذ حكم المحكمة وأراد أن يقتحم رفقة أعضاء مكتبه المقر بالقوة. الأنصار غاضبون ويؤكدون أن الوقت غير مناسب وفي الوقت الذي كان الأنصار يعتقدون أن جبهة المعارضة إختفت من حياة النادي حتى نهاية الموسم الجاري، على الأقل، وأن الجميع يُفكر في مستقبل الفريق الذي يسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق لقب ما، طفت مجددا إلى السطح صبيحة أمس قضية صراع الزعامة بين زدك وعمروس ورغم أن الأنصار ليسوا مع أي منهما ويرفضون تماما فكرة الانسياق وراء جبهة معينة إلا أنهم استاؤوا كثيرا من إصرار زدك على تنفيذ قرار إخلاء المقر وتنصيبه رئيسا جديدا للمولودية في الوقت الحالي وعبّروا عن رفضهم التغيير في الوقت الحالي ليس حبا في عمروس وإنما من أجل الحفاظ على الاستقرار والهدوء خاصة أن البطولة في أخطر منعرجاتها ومباراة القبائل الهامة على الأبواب. (قضية للمتابعة). ---------- عمروس: “سيارة أوبال ملكية عمومية وليست خاصة ب عمروس” أحدثت السيارة الجديدة التي تحصل عليها مسؤولو مولودية الجزائر أول أمس بعد العقد الذي وقعته الإدارة مع شركة “أوبال” فتنة داخل بيت “العميد” حول هوية الشخص الذي سيضعها تحت تصرفه، خاصة أنّ جماعة المعارضة روّجت إشاعة مفادها أن عمروس حوّل السيارة الجديدة إلى ملكية خاصة ويريد أن يعوّض بها السيارة التي خسرها في حادث المرور الخطير الذي تعرض له في شهر رمضان المبارك في مدينة سي مصطفى، وهذا ما دفع الرئيس عمروس إلى الاتصال بنا أمس ليوضّح الأمر حيث قال: “لا أدرى سبب الضجة التي أثيرت حول سيارة أوبال رغم أن الأمور واضحة والعقد الذي وقعناه مع هذه الشركة مؤخرا يقضي بأن تكون السيارة باسم المولودية وتحت تصرّف كل من له علاقة بالمولودية وليس عمروس فقط، لذلك أفنّد كل الشائعات وأؤكد لكم أن ما تروج له المعارضة ليس صحيحا والسيارة ملك للمولودية وليس لعمروس”. -------------- غريب يكشف المستور ويفتح النار على المعارضة... غريب: “زدك وعيزل لم يعجبهما وجود المولودية في الريادة، يريدان تكسيرنا في الكواليس وإذا لم يتركونا وشأننا سأفضحهما” أكد المسيّر عمر غريب منذ مدة طويلة أن النقطة الوحيدة التي تخيفه ومن شأنها أن توقف سلسلة النتائج الإيجابية التي تحققها مولودية الجزائر، هي الكولسة التي بدأت تظهر في بطولتنا وظل يؤكد أن عدو المولودية الأول والذي قد تأتي منه “الضربة” هو من داخل الدار. هذا الكلام الذي يحمل في طياته الكثير فاجأ الأنصار وجعل البعض يضغط على المكتب الحالي لكشف المستور قبل فوات الأوان، ما جعل غريب يتصل بنا صبيحة أمس ويصر على إظهار كل الحقائق رغم أن الوقت غير مناسب، وأن المولودية في منعرج خطير حيث ستلعب مباراة البطولة بعد غد وبعدها لقاء الكأس بأربعة أيام، حيث فتح غريب النار على جبهة المعارضة وخص بالذكر زعيمها حميد زدك وعضو اللجنة المسيرة مهدي عيزل، إذ قال إنهما العقل المدبر الذي يسعى لتحطيم المولودية وأنه لم تعجبهما نتائج الفريق، ويريدان تكسير “العميد” –حسب غريب دائما – حيث لم يرقهما فوز عمروس بالمعركة القضائية، وهو ما قطع عليهما العودة إلى رئاسة النادي. “الذي يحب المولودية يجب أن يحبها في كل الظروف وليس عندما يكون مسؤولا فيها فقط” وواصل غريب حديثه قائلا: “صحيح أن اختفاء المعارضة في الآونة الأخيرة ساهم بقسط كبير في عودة الهدوء النسبي الذي خيم على بيت الفريق، وجعل الجو مناسبا للعمل وكانت النتائج التي حققناها ثمرة عمل متواصل، لكن لا أريد أن أكذب على الناس خاصة أنصار المولودية الأوفياء لأننا اكتشفنا مع الوقت أن المعارضة لم تختف، وإنما ظلت تحاول تحطيم الفريق ولإفشال عملنا بشتى الطرق خاصة حميد زدك ومهدي عيزل وأنا أملك كل الدلائل على ذلك وأطلب من الله أن يهديهما، وأؤكد لهما أن الذي يحب المولودية يحبها في كل الظروف وليس عندما يكون مسؤولا فيها فقط”. “يريدان تحطيمنا بأي طريقة، لكن لن نسمح لهما” ولما طلبنا من غريب أن يوضح الأمور أكثر ويكشف للرأي العام كيف تسعى المعارضة لأن تحطم ما بناه المكتب الحالي، أجابنا قائلا: “أنا واثق أن الناس كلهم فهموا أين كان موضع الخلل، واكتشفوا أن المشكلة التي كانت دائما تعكر أجواء المولودية هي حرب الرئاسة والتناطح على الكرسي، حتى من الأشخاص الذين يدركون أنهم غير قادرين على تقديم أي إضافة، زدك وعيزل يعرفان طريقة تحطيم المولودية لذلك أنصحهما بأن يتركا الفريق وشأنه وإلا فسأفضحهما أمام الجميع”. “الناس ينتظرون ضربة من المنافس ونحن عدونا داخل الدار” وبلغة فيها الكثير من الحسرة واصل غريب حديثه: “مباراة سطيف فطنتنا وجعلتنا نفهم أن الفوز بالبطولة لا يضمنه أن تملك تشكيلة قوية ومدربا كبيرا وحتى جمهورا عريضا، وفي بلدنا يوجد الكثير من الأمور يجب أن تسير في صفك لكي تكون بطلا، صحيح أن بنوزة حرمنا من نقطتين ونحن قادرون على تعويضهما خارج الديار، لكن ما حز أكثر في نفسي أن الضربة تأتينا من أشخاص يدعون حبهم للمولودية ويتظاهرون أنهم يقفون معها... أظن أن رسالتي وصلت إلى زدك وعيزل وكل من يريد تحطيمنا لأنني لن أسمح لأي كان أن يسيء للفريق مادمت مسؤولا فيه”. “إذا كان لديهما مشكل مع غريب أو عمروس يجب تسويته معنا” اختفت جبهة المعارضة تماما من مولودية الجزائر منذ أن حسم القضاء معركة الرئاسة بين عمروس وزدك لصالح الأول، وهذا ما جعل غريب يقول إن ما تقوم به جماعة المعارضة في الوقت الحالي هو مجرد تصفية حسابات لا أكثر ولا أقل، وعقب قائلا: “أنا متأكد أن زدك لم يتجرع إلى حد الآن أنه خسر الدعوى القضائية ضدنا، ولم يصدق أن عمروس مازال هو الرئيس لذلك يستعمل كل الوسائل للنيل منا، وأنا أوجه له رسالة واضحة ومباشرة وأقول له: إذا كانت لديك مشكلة مع عمروس أو غريب يجب تسويتها معنا وجها لوجه وليس على حساب الفريق، لأن الفريق ملك لكل الجزائريين ولن أسمح له أو لغيره بالاقتراب منه أو تحطيم ما بنيناه منذ الموسم الفارط”. “ما قاله بلومي، دوب وزنير يُشرفني ويحفّزني أكثر” كما عاد بنا غريب إلى الكلام الذي قاله زنير، بلومي ودوب عن مولودية الجزائر وتغير الذهنيات هذا الموسم وعلق ما قاله هؤلاء قائلا: “لما تأتيك شهادات من أشخاص بقيمة بلومي، زنير ودوب الذين لهم تاريخ يتحدث عما قدموه لمولودية الجزائر، فلا بد أن تعتز بها كثيرا وتجعلك ترتاح بعدما تتعب كثيرا من أجل الفريق، هؤلاء هم الذين يحبون المولودية فعلا ويحبون الخير لها وحتى إذا كانت ظروفهم لا تسمح لهم بالتنقل إلى الملعب أو مساعدة الفريق فإن الكلمة الطيبة أفضل من أي شيء آخر، وأنا أفكر في تدعيم المكتب ابتداء من الموسم القادم بأشخاص مثل هؤلاء”.