علي فوزي ربّاعين يرفض أن يكون أرنبا أعلن رئيس حزب عهد 54،علي فوزي ربّاعين، الثلاثاء، ترشّحه بصفة رسمية لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليكون بذلك أول مرشّح يعلن جاهزيّته للسباق إلى قصر الرئاسة. * وأعلن ربّاعين ترشّحه بعد أن حاز على تزكيةٍ من أغلبية أعضاء المجلس الوطني لحزبه في دورته الطارئة كمرشح عن الحزب. وقل ربّاعين في ندوة صحفية عقدها، بالعاصمة، عقب حصوله على التزكية، بأنه سيتقدّم ببرنامج شامل إلى الشعب الجزائري، يتناول فيه مختلف انشغالات المواطنين في مجالات؛ حقوق الإنسان والحريات والتعددية النقابية ودور الإعلام الوطني في المجتمع. * وشدّد ربّاعين أمام الصحفيين إنه يرفض أن يكون "أرنبا" في الانتخابات المقبلة، وأن هدفه من الترشح هو خدمة الشعب وإعادة الاعتبار للمؤسسات المنتخبة وذلك بمنحها الصلاحيات الكافية التي تمكّنها من القيام بدورها، على حد قوله. * وقال المتحدّث الذي حلّ أخيرا في انتخابات أفريل 2004 أن حضور المراقبين الدوليين في الرئاسيات لمراقبة سيرها لا يعد بأي حال من الأحوال "مساسا بالسيادة الوطنية، بل يزيد في شفافية ونزاهة الانتخابات" وأوضح رباعين بأنه يريد أن تتضح الرؤية بشأن دور الإدارة في الانتخابات المقبلة، وتتحدّد صلاحيات الولاة على وجه الخصوص، موجّها اللوم إلى قانون الانتخابات الحالي، حيث اعتبره "قديما، لا يساير المراحل الضرورة التي تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة". * وتجدر الإشارة إلى أن علي فوزي ربّاعين حصل في رئاسيات 2004 على 63761 صوت أي بنسبة لم تتجاوز 0.63 بالمائة، أمام خمسة مرشحين هم، عبد العزيز بوتفليقة و علي بن فليس وعبد الله جاب الله ولويزة حنون وسعيد سعدي، واشتهر ربّاعين بمقولة "أن مرشّح الزوالية".