غادر،الأربعاء،إلى البقاع المقدسة حجاج وكالة "آل تور" بعد أن تم منعهم من السفر وحجز جوازات سفرهم من قبل الشرطة بمطار "هواري بومدين" يوم الثلاثاء 25 نوفمبر المنقضي وإحالة مدير الوكالة وأحد موظفيها على التحقيق بتهمة تزوير التأشيرات في سفارة السعودية بالعاصمة المالية "باماكو". * وأكد "فارس. ق" موظف بالوكالة والممثل الشخصي لمديرها في لقاء مع "الشروق اليومي" أن أكثر من 150 حاج جزائري تكفلت بهم الوكالة رغم أنها لم تفز بمناقصة تنظيم موسم الحج لسنة 2008 ولم تحصل على ترخيص من الديوان الوطني للحج والعمرة إلا أنها تمكنت من الحصول على تأشيرات رسمية من قبل سفارة السعودية بالعاصمة المالية "باماكو" بواسطة وكالة مالية تجمعهما شراكة مضيفا إلى أن الشرطة حققت في التأشيرات وتأكدت من سلامتها وصحتها ما سمح للحجاج المشكوك في تأشيراتهم المختومة بختم سفارة السعودية بباماكو بالسفر صبيحة أمس إلى البقاع المقدسة بذات التأشيرات غيّر أن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا من قبل الجهات المعنية. * * بربارة ل"الشروق": "سنمنع أي وكالة من التلاعب بمصير حجاجنا مستقبلا" * واعتبر "بربارة الشيخ" مدير الديوان الوطني للحج والعمرة في اتصال هاتفي من مكةالمكرمة أن الإشكال دائر بين الوكالة والقضاء قائلا "هنيئا لحجاجنا جميعا والمشكل قائم بين الوكالة والقضاء والعدالة هي سيّدة القرار"، مضيفا "لكن سنمنع أي وكالة من التلاعب بمصير حجاجنا مستقبلا وسنواجه أي تصرف عشوائي من قبل الوكالات الخاصة غيّر المرخصة حيث سنعتمد إجراءات جديدة وصارمة مستقبلا للحد من التصرفات العشوائية". * كما أشار بربارة الشيخ إلى إتمام عملية نصب تسعة خيام ب"منى" للحجاج الجزائريين قصد استقبالهم في أحسن الظروف بعد نشر 180 عون من الحماية المدنية الجزائرية بمحيط "منى" و"عرفة" لضمان تأطير الحجاج الجزائريين عند مبيتهم ب"منى" أو وقوفهم في "عرفة"، كما كشف المتحدث عن تسجيل حالة جديدة لحاج جزائري قادم من أوربا مصاب بمرض عصبي حاد وُضع تحت المراقبة والمتابعة الطبية للبعثة الجزائرية بمكةالمكرمة.