موغابي يواجه ضغوطا دولية رفض الاتحاد الأفريقي الأربعاء الرضوخ للطلب الأمريكي القاضي بضرورة تنحي رئيس زيمبابوي روبرت موغابي عن الرئاسة. وقال المتحدث باسم الرئيس التانزاني جاكايا كيكويتي الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد "الحوار بين الأحزاب في زيمبابوي بمساندة الاتحاد الافريقي وجهات إقليمية أخرى هو الطريق الوحيد لعودة السلام والاستقرار إلى ذلك البلد". وأبرز أن إرسال قوات لحفظ السلام أو إزاحة موغابي بالقوة ليسا ضمن الخيارات مثلما دعت شخصيات افريقية كبيرة وجاء هذا الموقف ردا على دعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي قال في بيان "حان الوقت لأن يذهب روبرت موغابي، في مختلف أنحاء القارة تتصاعد أصوات لفريقية شجاعة تقول إن الوقت حان كي يتنحى". ويؤيد الاتحاد الأوروبي هذه الدعوة الأمريكية، حيث قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد خافيير سولانا للصحفيين مؤخرا "أعتقد أنه حان الوقت لممارسة كل الضغوط على موغابي حتى يتنحى". وكان وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند قد شدد خلال اجتماع سابق للاتحاد الأوروبي في بروكسل على "الحاجة الماسة للتغيير في زيمبابوي". وانضم الأوروبي إلى دعوات لتنحي موغابي. ووافق وزراء خارجية الاتحاد على إضافة 11 اسما إلى قائمة مسؤولين في زيمبابوي بينهم موغابي يحظر عليهم السفر إلى أي دولة بالاتحاد الذي يضم 27 دولة. كما أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "أقول اليوم إن الرئيس موغابي يجب أن يرحل، لقد عانت زيمبابوي بما فيه الكفاية".