ح.م لقي رجل في الأربعينيات من العمر صباح أمس، حتفه في حمام "البريد المركزي" بالعاصمة بعد إصابته بالاختناق جراء البخار المنبعث من المياه الساخنة وانعدام التهوية. * وحسب مصادر أمنية عاينت المكان واصطحبت الجثة إلى الطبيب الشرعي، فإن حمامات العاصمة تشهد شهريا ثماني وفيات معظمها لأشخاص مصابين بأمراض القلب وضيق التنفس، والذين عادة ما تكتشف موتهم بعد سقوطهم على الأرض جثثا هامدة. وأضافت مصادر مطلعة بالموضوع أن حوادث الكسور تعرف انتشارا متزايدا في الحمامات جراء الأرضية المبللة المبنية ببلاط غير مقاوم للتزحلق، ما يخلف عديدا من الضحايا من الشباب والكهول وحتى الشيوخ الذين يصعب علاجهم فيما بعد. * وأكدت مصادر طبية أنه يجب القيام بحملات تحسيسية ضد خطورة بخار الحمام على المصابين بمختلف الأمراض المزمنة، على غرار ضغط الدم، السكري، ضيق التنفس، بالإضافة إلى كبار السن من الرجال والنساء. *