وزير التربية الوطنية/ صورة : الشروق دعت وزارة التربية الوطنية المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني للقاء رسمي، الأربعاء، في خطوة نحو إقناع نقابة "الكنباست" بالتراجع عن قرار الإضراب المقرر في 21 نوفمبر الماضي والذي سيكون بصيغة أسبوع متجدد ابتداء من 10 جانفي الداخل، حيث سيجتمع المنسق الوطني، نوار العربي، بمعية أعضاء المكتب الوطني بالأمين العام للوزارة. * وجاء قرار وزارة التربية الوطنية بالجلوس إلى طاولة الحوار، عقب تسلمها تبليغ الإشعار بالإضراب من قبل المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في 14 ديسمبر الماضي، ورحبت النقابة بالمبادرة وثمنتها، فيما دعت الوصاية إلى "أن يكون هدا اللقاء التفاوضي في مستوى تطلعات وانشغالات الأساتذة". * وأكد، بوديبة مسعود، الأمين الوطني المكلف بالإعلام ب "الكنابست"، "أن "محتويات القانون الخاص لم تكن في مستوى طموحاتهم وأهدافهم"، مضيفا "إن الحوار والتفاوض هو السبيل الأمثل لتجسيد حقيقة استقرار القطاع"، وذكر بوديبة في "بيان" للنقابة أن مطالبهم تنحصر في أربع نقاط كالآتي، استدراك النقائص الواردة في القانون الخاص، خاصة ما تعلق بالإدماج، مع إعطاء أهمية فعلية للأقدمية والتكوين للترقية في الرتب، وكذا فتح ملف نظام المنح والعلاوات وإشراك النقابة في إعداد بنوده لتعويض النقائص المسجلة في الشبكة الوطنية للأجور، إلى جانب احتساب منحة المردودية على أساس الأجر الحالي وبأثر رجعي بداية من جانفي 2008. * المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني من جهة أخرى، دعا وزارة التربية "للكف عن دعواتها التحريضية لمديري التربية، وكدا مديري الثانويات والمتاقن بضرورة التجنيد لكسر الإضراب الوطني بكل الوسائل الممكنة والذي يعد مساسا بحق دستوري"، مضيفا "كما أن التجربة اثبتت أن مثل هذه الأساليب والممارسات لا تخدم استقرار القطاع، بل تدفع إلى تعفينه وبالتالي فقدان الثقة في الوصاية".