صورة: الشروق قبل التنقل السبت إلى الدوحة القطرية، وبعد زيارة خاطفة للجزائر في عطلة نهاية السنة، أدلى النجم الكروي الجزائري لكل الأوقات، رابح ماجر، بهذه الحوار للشروق الذي كشف فيه حصريا عن جلبه لكأس رابطة أبطال أوروبا وعرضها لأول مرة أمام الجمهور الجزائري، باعتباره سفيرا للاتحاد الأوروبي. * * في البداية، ما هي أسباب الزيارة إلى الجزائر؟ * هي زيارة عائلية بهدف الراحة، فحينما تقتضي الفرصة لا بد من زيارة الأهل والبلد، وفي أغلب الأحيان تكون عودتي للجزائر للتنفس وشحن البطاريات من جديد للعودة للعمل. * * الحدث هو الضجة الكبيرة في العلاقات الجزائرية المصرية، ما هو تعليقك على التصرف الذي قام به المصري ابراهيم حسن؟ * صدقني، لم أشاهد المباراة ولا اللقطات، سوى اطلاعي عن الموضوع عبر الإعلام، ولا يمكن أن أتحدث عن شيء لم أشاهده بعيني. * * لكنك التقيت التوأم المصري وتحدثت معه في الموضوع؟ * التقيت بهما صدفة بمطار الجزائر حينما كنت مقبلا على توديع أفراد أسرتي، وتحدثت مطولا وحاولنا تجاوز ما حدث في بجاية، وحتى لاعبي نادي المصري بدوا سعداء بلقائي وأخذوا صورا تذكارية معي. * * هناك من دعا إلى تهدئة الأجواء بين الطرفين المصري والجزائري، من دون شك ستكون ضمن الساعين لهذه المباردة؟ * أتعجب ممن يتحدث عن التهدئة، وكأننا في حرب، علاقاتنا مع الأشقاء المصريين سمن على عسل، وأكبر من يشوِّهها تصرف فردي أو مباراة، ومثل هذه الحساسيات موجودة في كل ملاعب العالم. هناك الكثير من الجزائريين من شجع المنتخب المصري في كأس إفريقيا الأخيرة، مثلما وجدت أنا وزملائي من الجزائر حرارة الاستقبال في حفل اعتزال الحارس نادر السيد، وهو ما يؤكد بأن العلاقة متينة بيننا، وكل ما أتمناه أن تجرى المباراة بين الفريقين في روح رياضية، وأن لا يؤثر على تاريخ العلاقة بين البلدين. * * كيف تقرأ حظوظ الخضر، خاصة وأن كل الجزائريين بدأوا يحلمون بالمونديال؟ * أعتقد بأن الحظوظ متساوية في المجموعة بكاملها، وحتى رواندا تملك من الحظوظ ما تملكه الجزائر ومصر، وكل شيء يلعب فوق الميدان. * * هناك من تحدث عن إمكانية برمجة مباراة بين المنتخب الوطني وبورتو باعتبارك سفيرا لهذا النادي البرتغالي... * أنا شخصيا لست على علم بذلك، سبق لي وأن برمجنا مباراة بين الطرفين في الجزائر سنة 89 وانتهت بالتعادل (0/0)، ولعبنا أخرى في الإياب، وإذا اقتضى الأمر فأنا مستعد للتحدث مع مسؤولي النادي ولعب لقاء ودي أو استعراضي، خاصة وأني سفيرا للنادي. * * وما هو نشاطك مع فريقك السابق بورتو؟ * أتأهب للسفر إلى ألمانيا في 17 من هذا الشهر وذلك لتدشين منزل بورتو هناك ( كازا بورتو)، وهي عبارة عن مقر رمزي للفريق، حيث سبق وأن تم تدشين ذلك في تورنتو الكندية قبل ثلاث سنوات، وهذا فخر لي كجزائري، وللمكانة التي أحظى بها في هذا النادي البرتغالي. * * وماذا عن تعيينك سفيرا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم؟ * هذا شرف كبير لي، وأنا في اتصال دائم مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، وكنت قد تحدثت من قبل عن مبادرة في هذا السياق بالجزائر، وحان الوقت لأكشفها لكم حصريا. * * تفضل... * سأكون حاضرا في الجزائر رفقة مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لكن في غياب بلاتيني، وسنقوم بحملة ترويجية لكأس رابطة أبطال أوروبا، وتكون الفرصة مواتية لعرض كأس رابطة أبطال أوروبا للجمهور الجزائري في الفترة ما بين 11 و12 مارس المقبل، حيث سبق وأن أقيمت نفس المبادرة من قبل في البرازيل بحضور النجم بيبيتو، وسيتم تكرار الأمر كذلك في نيجيريا شهر فيفري المقبل.