أعرب سكان إقامة »النور« عن قلقهم من الخطر الذي يهدد حياتهم وحياة أبنائهم نتيجة انجراف التربة على مستوى الجبل المحاذي لبناياتهم بحي المنظر الجميل بالقبة، والذي تسبب انجرافه في الأيام القليلة الماضية إثر تهاطل الأمطار في الكثير من الخسائر المادية على مستوى موقف السيارات المجاور. وأشار السكان إلى أنه سبق وأن تدخلت فرق الحماية المدنية إثر انجراف حاد للتربة بالإقامة، حيث أوصوا السكان بالحذر وضرورة تدخل الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انجراف التربة. وراسل سكان إقامة »النور« السلطات المحلية والجهات المعنية للتدخل قصد بناء حائط دعم يحُول دون سقوط الصخور والأتربة على الساحة التابعة للإقامة والتي عادة ما يلعب فيها الأطفال وهذا ما يشكل خطرا مباشرا على حياتهم. وأكدت السيدة »بوناب«، رئيسة بلدية القبة، أنه تم تنصيب لجنة بلدية في منتصف شهر ديسمبر، أي بعد حوالي أسبوع من تنصيب المجلس الشعبي البلدي الجديد، حيث قام أعضاء اللجنة بمعاينة الموقع رفقة أعوان من مديرية التعمير لولاية الجزائر الذين وصفوا الوضع بالخطير. وأضافت، أن القضية محل متابعة من قبل البلدية. كما أوضحت أن المشكل يعود إلى السنوات السابقة، أي قبل تسلمها لمنصب رئاسة البلدية، مشيرة إلى أن المقاول الخاص الذي شيّد الإقامة قام بتهديم جزء من الجبل »الصخري الترابي« المقابل للإقامة ما تسبّب في الانجراف المستمر للتربة وأن الإجراءات القانونية لحل هذا المشكل سارية ووسيتم استدعاء جميع الأطراف ابتداء من المقاول الذي قام بالمشروع قصد إيجاد حل نهائي للمشكل. بينما تعذر علينا الاتصال بمديرية التعمير لولاية العاصمة رغم المحاولات المتكررة.