الشيخ القرضاوي لقيت الفتوى التي أطلقها رئيس المجلس العالمي للعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة الماضي من قطر، والتي تعتبر التبرعات الموجهة لقطاع غزة جهادا بالمال، صدى كبيرا لدى العائلات الجزائرية، حسب إمام مسجد العتيق بالمدنية. * وأكد أن امرأة بذات المنطقة تبرعت بمبلغ 100 مليون سنتيم للمقاومة، كما تبرعت الكثيرات من ربات البيوت بالذهب والحلي. وفي بادرة تضامنية رائعة عمدت العديد من العائلات إلى تجنيد جميع أفرادها لعملية تليطون داخل البيوت يتبرع فيها كل فرد من العائلة بما يملك. * ولقيت هذه المبادرة استجابة كبيرة لدى الأولياء الذين باتوا يتسارعون للتبرع بما جمعوه من عائلاتهم للمساجد حسب العديد من الأئمة الذين شجّعوا هذه المبادرة واعتبروها جهادا في سبيل الله، مما دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى إخراج كل ما في جيوبهم ويتبرعون به قبل صعود الإمام إلى منبر الخطبة. * وحسب مختصين في علم الاجتماع، فإن عمليات التيلطون التي تحدث في البيوت لها بعد تربوي واجتماعي كبير الأهمية، حيث تربط الأطفال والمراهقين بالقضية الفلسطينية وتزرع اهتماما وهمًّا واحدا لدى جميع أفراد العائلة يتمثل في كيفية مساعدة الضحايا والمرضى. * كما تشجع هذه الظاهرة الأطفال على الإنفاق منذ صغرهم وهو ما يعتبره علماء الدين خصلة إسلامية يجب أن يتربّى عليها الصغير عن طريق القدوة وهم الأولياء. *