أطلق الشاب الجزائري علي بن حتو، صاحب 22 ربيعا، أكبر مجمع إلكتروني مغاربي على الشبكة العنكبوتية لنصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ودعم المجاهدين في غزة. ويحتوي المجمع، الذي تأسس منذ شهر، أول قناة جزائرية على النت تبث أدعية متواصلة لنصرة الغزاويين، كما ستشرع القناة في بثّ صور حية لما يجري في فلسطين من تقتيل وتنكيل بجثث الأطفال والنساء، إضافة إلى الوقفات التضامنية الجزائرية من محاضرات، مسيرات وجمع التبرعات، الهدف منها تبيان الموقف المشرف للشارع الجزائري الذي عرف تنظيم أكبر مسيرة جماهيرية منذ الاستقلال احتضنتها 48 ولاية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة. * وفي حوار مع الشروق اليومي، أكد علي بن حتو، أنه أطلق على موقعه إسم »شبكة النصرة الجزائرية« وراودته الفكرة في تأسيس هذا العمل بعد الرسومات الكاريكاتورية التي استهزأت بالمصطفى صلى الله عليه وسلم قائلا: »أحسست بحرقة شديدة تدعوني للدفاع عن رسولنا الكريم فقرّرت إنشاء موقع إلكتروني يضم كل ما يتعلق بسيرة الرسول وخصاله والأحاديث التي قالها، كما يحتوي على أهم كتب السيرة وآخر المقالات والأخبار المتعلقة بنصرة الرسول الأكرم. ويوجد بالموقع أيضا أناشيد تمدح الرسول وخطب ومحاضرات لسيرته عليه الصلاة والسلام«. * ويضيف علي، أنه بصدد تأسيس أوّل مجلة إلكترونية جزائرية على النت مخصصة لسيرة الرسول الكريم ستحمل اسم »إِلاَّ تنصروه فقد نصره الله«، بها آخر الأعمال المنجزة بخصوص حياة الرسول صلى الله عليه سلّم. وأضاف المتحدث، أن المجمع الإلكتروني يضم أيضا قناة إذاعية للقرآن الكريم تضم أجود القراءات وكبار المقرئين في العالمين العربي والإسلامي. * ويقول صاحب المشروع، الذي هو بصدد التحضير لشهادة الليسانس في العلوم الشرعية من جامعة وهران، أنه سيطلق هذه الأيام منتدى جديدا مخصصا لنصرة غزة، سيتيح للشباب الجزائري خاصة والشباب العربي والإسلامي عامة، الاتصال وتبادل الآراء والاقتراحات فيما يخص الإجراءات والأفكار التي تساعد في التضامن والاتحاد والتعاون من أجل تفعيل أعمال عربية وإسلامية مشتركة من أجل تنمية الوازع الديني والأخلاقي بين مختلف الشعوب العربية والإسلامية لتقديم دعم اجتماعي وأخلاقي للقضية الفلسطينية التي لا يجب أن تموت في قلوبنا بمجرد انتهاء العدوان. * فالقضية الفلسطينية، يضيف علي، ستصبح قضية متعلقة بنصرة الرسول الكريم الذي أوصى بالحفاظ والدفاع عن المقدسات الإسلامية، خاصة إذا تعلق الأمر بالمسجد الأقصى الذي مجّده وباركه الله في القرآن الكريم. والجديد فيما يخص شبكة النصرة الجزائرية، أنها عرفت العديد من المنخرطين من مختلف البلدان العربية والإسلامية على غرار الكويت والسعودية والمغرب الذين أبدوا استعدادهم لتطوير الشبكة التي راهنوا على أن تكون الأكبر من نوعها في العالم الإسلامي، خاصّة بعد قبول الكثير من الدعاة الانخراط فيها وعرض أعمالهم ومقترحاتهم عليها، ولمن يريد دخول الشبكة ما عليه إلا كتابة العنوان التالي في محرك البحث قوقل »شبكة النصرة الجزائرية«. *