وزارة المياه تؤكد: لن تكون هناك فيضانات بباب الوادي أكدت وزارة الموارد المائية أن حي باب الوادي لن يعرف أبدا فيضانات مثل تلك التي وقعت يوم 10 نوفمبر 2001 بفضل بداية تشغيل القناة المجمعة المزدوجة لوادي مكسل (فري فالون) المقرر في شهر أفريل 2010. وأوضح مدير التطهير وحماية البيئة بوزارة الموارد المائية حسان آيت عمارة أنه "مع بداية تشغيل القناة المجمعة المزدوجة لوادي مكسل في أفريل 2010 فلن تحدث فيضانات مرة ثانية بباب الوادي". وتأتى هذه القناة المجمعة المزدوجة لتكملة أشغال القناة الأولى المجمعة للتطهير لوادي مكسل التي أنشأت بعد فيضانات 2001. وأوضح آيت عمارة أن هذه القناة المجمعة ستسوي "نهائيا" إشكالية الفيضانات بباب الوادي وستجمع كل مياه الأمطار التي تأتى من الحوض المنحدر لباب الوادي لكي يتم توجيهها نحو البحر عبر هذه المنشأة. وتلتقط القناة المجمعة لوادي مكسل وهي في شكل نفق يبلغ قطره 4 أمتار وعمقه 57 مترا مياه الأمطار القادمة من جبل بوزريعة وتحولها إلى البحر. ويجري إنجاز قنوات مجمعة أخرى للتطهير عبر العديد من أحياء العاصمة قصد مواجهة أخطار الفيضانات في المدينة. وأوضح نفس المسؤول أنه "يتم حاليا إنجاز أزيد من 120 كلم من شبكة التطهير لتحقيق هدف مزدوج يتمثل في إزالة التلوث من وادي الحراش ومواجهة الفيضانات بمدينة الجزائر" مضيفا أن الأمر "يتعلق بأشغال واسعة"، مشيرا إلى القناة المجمعة لرايس حيمدو التي تقطع عدة بلديات على طول 20 كلم. وتوجد أجزاء من هذه القناة المجمعة طور الإنجاز تحت باب الوادي وشارع الجيش الوطني الشعبي والسابليت وخروبة. كما أشار آيت عمارة إلى القناة المجمعة ما بين البلديات التي تنطلق من الأبيار فتقطع بلديات الجزائر-وسط وسيدي محمد لتنتهي بميناء الجزائر العاصمة.