علم، من إدارة شبيبة القبائل أنها أودعت شكوى رسمية لدى مصالح الأمن ضد رئيس فرع كرة القدم لوفاق سطيف حسان حمار بتهمة الإعتداء على عون أمن ملعب تيزي وزو وسائق محند الشريف حناشي على هامش مباراة الإثنين بملعب أول نوفمبر بين شبيبة القبائل ووفاق سطيف، ما تسبب لهما في أضرار جسدية بشهادة طبية. * وشهدت هذه القمة التي انتهت نتيجتها لصالح المحليين بعض التجاوزات التي حمّل فيها الزوار المسؤولية إلى أنصار ومسيري الشبيبة، قبل أن تتطور الأمور مع رئيس فرع كرة القدم، الذي يجد نفسه اليوم في قفص الإتهام على الرغم من أن هذا الأخير رفقة كل أعضاء الوفد السطايفي يصرون على تحميل المسؤولية لمستضيفيهم واتهامهم بترهيب لاعبيهم في النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس لافتكاك الفوز،. اتهامات يصر رئيس الشبيبة على تفنيدها جملة وتفصيلا، ما يرشح العلاقة بين الفريقين للتدهور مستقبلا لو لم يسرع العقلاء من الناديين لاحتواء الأزمة، عساهم يتفادون ما لا يحمد عقباه في المباريات القادمة بين الفريقين. * وفي موضوع آخر، لم يفصل المدرب الفرنسي للشبيبة كريستيان لانغ في أمر المهاجم البوركينابي عبد الرحمان ديارا، حيث قرر أن يمنحه فرصة إضافية للحكم على إمكانياته وقدرته على تقمص الزي القبائلي، قبل أن يصدر قراره النهائي في غضون أسبوعين على أقصى تقدير. * * آيت جودي يطوي الصفحة ويركز على الكأس * ولم يهضم السطايفية ما جرى لهم في ملعب تيزي وزو من بعض المسيرين وعلى رأسهم الحارس فراجي المطلوب رقم واحد لدى رئيس الشبيبة الذي يبدو انه لم يستطع نسيان ما فعله به الحارس منذ مدة، من خلال إرسال مبعوثين خاصين للتكفل بالمهمة حسب اتهامات مسيري الوفاق ولاعبيه، وفي سياق متواصل أكد عدد من أنصار الوفاق بأن تواجد الرئيس سرار أو بعض المسيرين الآخرين برفقة البعثة كان سينقص من حدة التوتر في الوقت الذي تبقى الاتهامات ثابتة في حق المعتدين الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء خاصة ما بين الشوطين. * ومن جهته لم يشأ المدرب آيت جودي تعميق الهوة بسبب ما حدث أول أمس واكتفى بأن ما جرى مؤسف ويبقى في حكم الماضي فيما لم يتسن لنا الاتصال برئيس النادي الذي يمثل الموقف الرسمي في هذه الحادثة، وكانت المجموعة قد نست ما جرى وطوت الصفحة سريعا بحيث عادت للتدريبات عشية أمس استعدادا لمواجهة الجمعة مع مولودية سعيدة.