لم تمر هزيمة الرائد وفاق سطيف أمام شبيبة القبائل دون أن تترك ردود أفعال سريعة في النادي السطايفي، حيث إستهجن المدرب السابق للشبيبة عزالدين آيت جودي للإستقبال الذي به فريقه بتيزي وزو حيث قال:" أعتقد أن فريق شبيبة القبائل تغير كثيرا مقارنة بالمواسم الأخيرة والسلوكات التي تفاجأت لها لحظة تواجدنا الإثنين الفارط بمدينة تيزي وزو قبل وأثناء المباراة جعلتني أتحسر على مستقبل هذا الفريق حيث تلقينا أنواع شتي من الضغوطات سواء بمقر الاقامة بفندق لالا خديجة أو لحظة تواجدنا في الملعب أين وجدنا أشباه الانصار في النهار :إنتظارنا في سلوك غير حضاري لفريق تربيت فيه ". كما أكد أن الحارس فراجي وزميله حجاوي تعرضا قبل بداية الشوط الثاني إلى الإعتداء الجسدي في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس وأمام مرأى رجال الأمن والاعتداءات الكلامية على بقية اللاعبين والمسيرين، يتركني أتسائل ما الذي كان سيحدث لو تمكن فريقي من تحقيق الفوز- يضيف آيت جودي . وإعترف أن هذه الضغوطات والاعتداءات قد أخرجت فريقه من المباراة رغم كل التحضيرات التي أجراها الفريق للعودة بنتيجة إيجابية، مؤكدا فريقه أقوى وأحسن من الشبيبة " شاهدتم ان الهدف الاول من وضعية تسلل واضحة ويبدو أن حتى حكم اللقاء بدا متاثرا من الضغوطات وأعتقد أنه امام هذه العوامل من غير الممكن أن تظهر بكامل امكاناتك. النهار :أحمل حناشي مسؤولية الإعتداءات التي تعرضنا لها رفض آيت جودي توجيه إتهامات مباشرة للرئيس حناشي، ولكن حمله المسؤولية في أنه يقف وراء هذه المؤامرة قائلا:" فعندما تري نفس الاشخاص في النفق وداخل ارضية الميدان تتأكد أن الامور محضرة مسبقا وتؤسفني كثيرا الوضعية التي أصبحت تعيشها الشبيبة لأن شبيبة القبائل فريق كبير وعريق ولايحتاج إلى مثل هذه السلوكات الغير حضارية من اجل الفوز. القضية ليست قضية مشاركة فراجي، بلقايد وحيماني فهذه التصرفات اصبحت تقليدا في شبيبة القبائل ففي البداية مورس ضغط متزايد علينا حتي لانشركهم وسواء شارك الثلاثي أو لم يشارك فاننا كنا سنعيش نفس السيناريو، لأن من حضر هذه الطبخة كان يعلم انه لاسبيل الى انتزاع النقاط الثلاث من دون الاعتداءات والضغوطات لانه من الناحية الفنية لامجال الي المقارنة". كما أكد مرة أخرى أنه لم يكن للجانب الفني أي تأثير في النتيجة، وأن قضية إنهزام الوفاق كان بعيدا عن الجانب الفني والرياضي بصفة قطعية لان اللاعبين كانوا أحسن تنظيم وأعاقوا المنافس وكان بمقدورهم الفوز لولم يمارس علينا كل أشكال الترهيب. حمار:" رغم ماحدث سنستقبل الشبيبة بالورود" أكد لنا رئيس الفرع حسان حمار الذي عاش هذه الأحداث وكان أحد ضحاياها أن ماعاشه في ملعب أول نوفبر أمسية الاثنين، لم يسبق له أن شاهدته عينه من قبل، وأن الاعتداءات التي كان عرضة لها فراجي،حجاوي وبالقنابل المسيلة للدموع والضغوطات الكلامية التي عاشها فراجي اثناء المباراة بتواجد انصار في شكل اعوان الملعب كما أكد حضور الانصار الى الفندق طلبوا من آيت جودي عدم إشراك الثلاثي فراجي،بلقايد وحيماني متوعدين هذا الثلاثي بالجحيم في حالة إشراكه ليقول حمار انه رغم ماحدث فإن فريقه سيبرهن على حضارته وقوته فوق أرضية الميدان ،وأن الشبيبة ستلقى إستقبالا جيدا وستلقنها درسا في كرة القدم . وقد تعرف لاعبو الوفاق والمرافقين من خلال الصور التي نشرتها بعض وسائل الإعلام على أن الحاضرين مع الرئيس حناشي خلال تواجده بالمستشفى بعد نهاية المباراة لزيارة لاعبه اوصالح ،ان الأمر يتعلق بنفس الأشخاص الذين كانو اأبطالا للاحداث المؤسفة التي عرفتها هذه المواجهة وهو ما زاد من تاكد الجميع ان رئيس شبيبة القبائل من يقف وراء هذه التصرفات الغريبة علي فريق بحجم شبيبة القبائل يقول حمار.