ش. القبائل 1 و. سطيف 1 سوڤار يُنقذ الشبيبة من الخسارة

سجلت الشبيبة تعثرها الثاني على التوالي أمسية أمس أمام وفاق سطيف الذي فرض عليها التعادل الإيجابي (1 1) في المباراة المتأخرة التي تدخل في إطار الجولة ال26 من بطولة القسم الأول، وهي نتيجة في صالح الوفاق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط من خارج القواعد من أجل تصدّر ترتيب البطولة والتتويج باللقب.
عرفت بداية الشوط الأول دخولا قويا لأصحاب الأرض الذين حاولوا مباغتة المنافس منذ الوهلة الأولى وخلقوا عدة فرص سانحة للتهديف أولها كانت في (د13)عن طريق مفتاح الذي فتح كرة عالية ناحية المهاجم أمين عودية الذي ضربها برأسية جميلة لكن الحارس فراجي كان في المكان المناسب وتصدّى للكرة بسهولة. وفي (د21) كاد الشرڤي يفتتح باب التسجيل عندما استغل الخطأ الذي ارتكبه ديس في إعادة الكرة إلى حارسه، فانفرد بالحارس فراجي إلا أن تسديدته جانبت القائم الأيمن. رد فعل الوفاق جاء سريعا وفعالا، حيث قام حاج عيسى بعمل فردي جميل على الجهة اليمنى يفتح كرة عالية ناحية مترف الذي أسكن الكرة في الشباك برأسية محكمة لم يقو حجاوي على التصدي لها. مباشرة بعدها ضاعف لاعبو الشبيبة مجهوداتهم للعودة في النتيجة وترجيح الكفة قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام براعة الحارس فراجي الذي تصدّى لكرتين صعبتين، الأولى كانت في (د26) بعد ركنية مباشرة من يحيى شريف حوّلها بأعجوبة إلى الركنية، والثانية في (د40) عن طريق الشرڤي الذي فتح ناحية يحيى شريف من الجهة اليسرى، هذا الأخير دون ترويض الكرة يسدّد، لكنها مرّت فوق العارضة الأفقية. لتنتهي المرحلة الأولى وسط غضب شديد من أنصار الشبيبة.
أما المرحلة الثانية فقد عرفت وتيرة عالية من جانب الشبيبة التي كانت تسعى إلى العودة في النتيجة وخلقت عدة فرص سانحة للتهديف، أولها كانت في (د47) عن طريق تجار الذي نفذ مخالفة غير مباشرة ناحية عودية الذي ردّها برأسية لكنها مرّت فوق العارضة. تلتها مباشرة محاولة أخرى في (د51) من حميتي الذي مرّر كرة على طبق ل عودية الذي انفرد بالحارس فراجي، لكن هذا الأخير كان في المكان المناسب ويبعد الكرة إلى الركنية. وفي (د54) قدم تجار كرة جميلة في العمق ناحية يحيى شريف الذي راوغ الحارس، لكن كرته جانبت القائم الأيمن للحارس فراجي. وفي (د62) كاد الوفاق يضاعف النتيجة عن طريق أومبان الذي فتح كرة عالية من الجهة اليسرى ناحية حماني الذي أعادها برأسية ولحسن حظ حجاوي أنها كانت فوق العارضة. محاولة أخرى من الوفاق من حاج عيسى في (د71) حيث راوغ مدافعين وسدّد كرة قوية تصدى لها حجاوي ببراعة. الربع ساعة الأخيرة لم يشهد فرصا كثيرة، خاصة أن الوفاق تراجع إلى الوراء حفاظا على النتيجة إلى غاية وصول (د87) التي عرفت الجديد، حيث تمكنت الشبيبة من معادلة النتيجة عن طريق سوڤار برأسية محكمة بعدما تلقى كرة عالية من عودية. لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي هدف مقابل هدف، وقد فوّتت الشبيبة الفرصة على الوفاق ليقلص الفارق بينه وبين متصدّر الترتيب مولودية الجزائر.
--------------------------------------------
ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أرضية جيدة، طقس معتدل، جمهور قليل، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: بوستر – حمو- شامبي.
الإنذارات: مفتاح (د28)، مروسي (د38)، تجار (د76)، سوڤار (د87)، شريف الوزاني (د90+3) للشبيبة. دلهوم (د60)، حاج عيسى (د60) لموشية (د62) من الوفاق.
الأهداف: مترف (د24) سطيف
سوڤار (د87) الشبيبة
الشبيبة: حجاوي، مفتاح، أوصالح (نساخ د77)، بلعباس، كوليبالي، مروسي (سوڤار د68)، شريف الوزاني، تجار، الشرڤي (حميتي د46)، يحيى شريف، عودية. المدرب: ڤيڤر
الوفاق: فراجي، رحو، بن شادي، مترف، ديس (قاسم د46)، بلقايد، دلهوم، لموشية، حاج عيسى، حماني (برڤيڤة د83)، أومبان (بوعزة د79).
المدرب: زكري.
-----------------------------
ڤيڤر: “ضيّعنا فوزا حقيقيا مرّة أخرى”
“كان من المنتظر أن نواجه اليوم منافسا قويا، الجميع يعرف الإمكانات التي يتمتع بها وفاق سطيف والمرتبة التي يحتلها والأهداف التي يحاول تحقيقها دليل قاطع على هذا الكلام. أما بالنسبة إلى المباراة، فأظن أنها كانت مفتوحة، صحيح أننا تلقينا هدفا مباغتا في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني أقحمت عدّة عناصر تتمتع بنزعة هجومية، وقد أعطت هذه التغييرات ثمارها. المهم أننا قطعنا شكوك العديد ممن كانوا يرون أننا سنسهّل المهمة ل سطيف للظفر بالنقاط الثلاث. وعلى العموم حققنا نقطة ثمينة، رغم أنه كان من المفترض أن تنتهي المواجهة لصالحنا بالنظر إلى كل الفرص التي ضيّعناها في الشوطين، لكن المهم أن نتيجة التعادل تؤكد أن الفريقين يتمتعان بمستوى عال”.
حناشي: “الشبيبة كسروها أمام بجاية”
“كانت مباراة صعبة للغاية وهذا كان منتظرا أمام الأهداف التي يريد الوفاق تحقيقها هذا الموسم. لقد لعبنا بكيفية جيدة وطريقة لعبنا كانت مفتوحة، حيث اعتمدنا على خطة هجومية وكنا نريد الفوز فيها. لقد تلقينا هدفا مباغتا في المرحلة الأولى أثر نوعا ما في معنويات اللاعبين، لكن في المرحلة الثانية عدنا ثانية وتمكنا من معادلة النتيجة قبل فوات الأوان. ما يجب أن أشير إليه هو أن الشبيبة تم تكسيرها في مباراة شبيبة بجاية، ومنذ ذلك الحين ضيّعنا فرصة البقاء في المنافسة على لقب البطولة”.
“مبروك على المتوّج بالبطولة، لكن ليس على حساب الشبيبة”
وأضاف الرئيس حناشي قائلا: “الآن وبعد هذه النتيجة، اتضحت الأمور بالنسبة إلينا وأثبتنا أن نوايانا كانت حسنة في هذه المباراة، ولم تكن هناك ألاعيب.. كل ما يمكنني قوله هو مبروك على الفريق الذي سيتوّج بلقب البطولة، لكن ليس على حساب شبيبة القبائل المعروفة بنزاهتها في جميع مبارياتها، بدليل أننا حتى في الدقائق الأخيرة لم نفقد الأمل في العودة بنتيجة مرضية، أقول مرضية لأن كسب نقطة واحدة أفضل من لا شيء”.
حناشي توجّه إلى غرف تغيير الملابس بعد هدف مترف
مباشرة بعد أن تمكن حسين مترف من تسجيل هدف الوفاق في المرحلة الأولى، صعد الرئيس حناشي مباشرة إلى غرف تغيير الملابس، حيث لم يتحمّل رؤية فريقه منهزما في مباراة هامة وهامة جدا بالنسبة إليه وهو الذي كان ينوي تحقيق الفوز لأجل نيل المرتبة الثالثة.
حناشي تفادى سرّار
الأمر الذي لفت إنتباه جميع من كان حاضرا في الملعب وبالقرب من غرف تبديل ملابس الفريقين، هو أن الرئيس حناشي لم يلتق بنظيره من الوفاق حكيم سرار، حيث أنه تفاداه لأسباب تبقى غامضة، رغم أن العلاقة بين الفريقين أصبحت وطيدة في الأيام الأخيرة. وجرت العادة أن يكون الرئيس حناشي أول من يستقبل رؤساء الأندية التي تأتي إلى تيزي وزو، إلا أن هذه المرّة لم يفعل وفضّل البقاء داخل غرف تغيير الملابس إلى غاية موعد انطلاق المواجهة التي تابعها من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس.
حميتي وسوڤار في الإحتياط
عرفت التشكيلة التي حدّدها مدرب الشبيبة “ألان ڤيڤر“ بعض التغييرات مقارنة بالتي اعتمد عليها أمام اتحاد العاصمة يوم الخميس المنصرم، وقد كانت التغييرات بشكل خاص في الخط الأمامي، حيث أبقى على المهاجمين حميتي وسوڤار في الاحتياط وفضّل الاعتماد على يحيى شريف وعودية. كما جدّد “ڤيڤر“ الثقة في اللاعب الشرڤي الذي عرف كيف يفرض نفسه من جديد في التشكيلة الأساسية، وعلى غير العادة فقد لعب إلى جانب تجار في وسط الميدان.
أوصالح يعود إلى التشكيلة الأساسية
سجّل اللاعب نسيم أوصالح عودته إلى التشكيلة الأساسية التي حدّدها المدرب “ڤيڤر“ صبيحة أمس، فبعد أن لاحظ أول أمس في الحصة التدريبية أن أوصالح جاهز وتماثل إلى الشفاء من الإصابة الخفيفة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، فضّل الاعتماد عليه والإبقاء على نساخ في كرسي الاحتياط رغم أن هذا الأخير كان أدّى مباراة كبيرة أمام اتحاد العاصمة يوم الخميس المنصرم.
حاج عيسى ولموشية معاقبان أمام الشلف
بالإضافة إلى دلهوم الذي لن يتمكن من المشاركة أمام جمعية الشلف بسبب تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة الشبيبة أمس، لن يتمكن حاج عيسى ولموشية من المشاركة في اللقاء القادم أمام جمعية الشلف أيضا بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليهما بعد تلقيهما البطاقة الصفراء الثالثة في لقاء أمس، وهذا بعد أن احتجا على قرارات الحكم، ما يعني أن الوفاق سيكون محروما من خدمات هذه العناصر الثلاثة التي لها وزن ثقيل في التعداد السطايفي.
تجار ومفتاح لن يُشاركا أمام باتنة
لن يتمكن ربيع مفتاح وساعد تجار من المشاركة في اللقاء القادم الذي ينتظر الشبيبة هذا الأربعاء أمام مولودية باتنة، وهذا بسبب التقرير الذي دوّنه الحكم بوستر عليهما بعد المباراة موضحا أنهما احتجا على قراراته، ومثلما هو معروف فإن الاحتجاج على قرارات الحكم يجعل صاحبه يتعرّض لعقوبة بمباراة آلية واحدة. وعليه فإن الشبيبة ستكون محرومة من مفتاح وتجار بسبب خطأ كان بإمكانهما تفاديه.
سوڤار: “نقطة أفضل من لا شيء”
“المقابلة كانت في غاية الصعوبة، فلا يخفى على الجميع أننا واجهنا منافسا من العيار الثقيل ويتنافس على لقب البطولة، لسوء الحظ أننا تلقينا الهدف الأول بعد خطأ، وبطريقة تافهة، الأمر الذي أثر فينا نوعا ما، لكن في المرحلة الثانية عدنا في المباراة وأدينا ما علينا حتى تمكنا من تعديل النتيجة أرى أن نقطة واحدة أفضل من لا شيء، أما بخصوص هدفي فأقول أني أديت ما علي وقمت بواجبي ليس إلا، سنواصل العمل بنفس الوتيرة حتى آخر دقيقة من عمر البطولة، وسننهي الموسم في مرتبة مشرفة”.
قادري يقود أواسط الوفاق إلى فوز ثمين
قاد اللاعب قادري أواسط وفاق سطيف إلى فوز مهم جدا أمام شبيبة القبائل ظهيرة أمس عندما سجل هدفي فريقه، في الوقت الذي إكتفى الفريق المحلي بهدف وحيد. وقد أكد الوفاق بهذا الفوز أنه المرشح الأقوى للفوز بلقب بطولة هذا الموسم الذي تنافسه عليه مولودية الجزائر، وما يزيد من حظوظ الوفاق أنه سيستقبل المولودية هذا السبت بالإضافة إلى المقابلة المتأخرة أمام جمعية الشلف. وبفوز أمس رفع أواسط الوفاق رصيدهم إلى (63ن) وبالتالي مقاسمة المولودية ريادة الترتيب على عكس ما كان موجودا على موقع الرابطة الذي يتحدث عن ريادة انفرادية للمولودية ب (65ن) وهو الخطأ الذي يقر به حتى مدرب “العميد” مخازني.
سرار لأول مرة في تيزي وزو منذ 7 سنوات في لقاءات الشبيبة
عكس لقاء الخميس الماضي في باتنة، الذي لم يحضره من المسيّرين إلا حمّار، فإن لقاء أمس حضره عدد كبير من مسيري الوفاق. فبالإضافة إلى حمّار، كان بملعب أول نوفمبر المسير لافي والمسيرون القاطنون بالعاصمة، إضافة إلى الرئيس سرار الذي عاد إلى تيزي وزو لأول مرة منذ ديسمبر 2003، فمنذ ذلك الوقت لم يرافق فريقه عندما يواجه الشبيبة بملعبها، لكنه كان حاضرا بهذا الملعب في ماي 2007 عندما واجه الوفاق إتحاد العاصمة في إطار كأس الجمهورية. وكان سرار قد عاد أمس إلى سطيف مباشرة بعد نهاية المقابلة رفقة رجراج.
زكري أحدث ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية
أحدث مدرب الوفاق ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت مواجهة “الكاب” في الجولة الأخيرة، حيث استعاد زكري كل من رحو، بن شادي وحاج عيسى والذين أخذوا مناصبهم الأساسية على حساب كل من زوبيري، مڤني وقاسم. والملاحظ على القائمة الأساسية هو وجود فرانسيس الذي كان زكري قرّر معاقبته بعد ما حدث في زامبيا مع لموشية، حتى أنه استبعده عن لقاء “الكاب” لولا تدخل سرار في الموضوع، وهذا ما يعني أن الأداء الجيد الذي قدمه فرانسيس في باتنة جعل مدرب الوفاق يقرر إشراكه أمس.
مترف يسجل السادس
الهدف الذي سجله مترف أمس أمام القبائل هو السادس له في بطولة هذا الموسم، حيث سبق له أن سجل أمام م. باتنة ذهابا وإيابا، كما سجل أيضا أمام ش. بلوزداد والنصرية وكذلك أمام إ. البليدة، وهذا يعتبر رقما مقبولا مقارنة مع منصب مترف الذي ساهمت كل أهدافه في منح الوفاق الكثير من النقاط. يذكر أن أول مشاركة لمترف بألوان الوفاق كانت من ملعب أول نوفمبر وكان ذلك في مقابلة متأخرة جرت يوم 19 جانفي 2009 وانتهت بفوز الشبيبة بهدفين لواحد.
... والعاشر هذا الموسم
كان مترف قد سجل أيضا هدفين في نهائي كأس الجمهورية ومنح الوفاق التتويج الذي غاب عنه لأكثر من 20 سنة، كما سجل في بداية الموسم في إطار كأس “الكاف” أمام إنبي المصري ذهابا وإيابا، وبهذه الأهداف الأربعة يكون مترف قد سجل 10 أهداف هذا الموسم.
ديس خرج مصابا
اضطر مدرب الوفاق مباشرة مع بداية الشوط الثاني إلى إشراك البديل قاسم بدلا من ديس الذي بقي في غرف حفظ الملابس متأثرا بإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة تعرض لها خلال الشوط الأول. وقد أثر خروج ديس على استقرار الدفاع الذي ظهر مهلهلا مع بداية الشوط الثاني، ما أدى بزكري إلى إحداث تغييرات على مناصب اللاعبين، حيث حوّل بن شادي إلى محور الدفاع إلى جانب بلقايد، فيما أصبح مترف يلعب ظهيرا أيسر مكان بن شادي.
دلهوم مُعاقب أمام الشلف
لن يكون اللاعب دلهوم حاضرا في تشكيلة الوفاق أمام جمعية الشلف في اللقاء القادم، بعد الإنذار الذي تلقاه أمس، وهو الإنذار الثالث له في السلسلة الثانية من الإنذارات بعد إنذارين سابقين أمام “الكاب” في مرحلة الذهاب وعنابة في لقاء العودة، ما يعني أنه معاقب آليا.. وتعتبر هذه ثالث عقوبة لدلهوم، حيث عوقب أيضا مرة بسبب الاحتجاج، ومع ذلك يبقى دلهوم أحد أحسن لاعبي الوفاق سواء من حيث الأداء أو عدد المقابلات التي لعبها.
عودية تحدّث مع “ڤيو“ على انفراد
قبل بداية المواجهة، توجّه المهاجم أمين عودية إلى طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار الذي تحدّث معه طويلا، ودون شك فإن الكلام الذي دار بينهما كان بخصوص الضربة التي تعرّض لها عودية في اللقاء الأخير بعد التدخل العنيف من مدافع إتحاد العاصمة علي ريال. ورغم أن عودية كان أساسيا وجاهزا في لقاء أمس، إلا أن الشك بقي يراوده ولذلك طلب من “ڤيو“ أن يطمئنه أكثر حتى لا يعرض نفسه لخطر يمكن تفاديه بعدم المشاركة.
زكري: “نستحق ثلاث نقاط والمهم خرجنا من هذه المقابلة كبارا”
“لقد سيطرنا على أغلب فترات المقابلة، رغم التعب الذي يعاني منه اللاعبون بسبب كثرة المقابلات، وأرى أننا نستحق ثلاث نقاط في هذه المواجهة، لكن خطأ في المراقبة كلفنا تضييع نقطتين. المهم أن حظوظنا ما زالت وافرة في الظفر بلقب البطولة. كما أني سعيد لأننا خرجنا كبارا من مقابلة حساسة وصعبة جدا، كان الكثير يراهنون على سقوطنا فيها”.
الأنصار رشقوا اللاعبين بالحجارة
عكس الاستقبال الجيّد من مسيري الشبيبة، فإن بعض الأنصار رشقوا لاعبي الوفاق بعد نهاية الشوط الأول بالحجارة وهم متوجهون إلى حفظ الملابس. وكان بلقايد المستهدف الأساسي، ما يعني أن أنصار الفريق المحلي لم يهضموا حتى الآن مغادرته الشبيبة. وقد تواصل الرشق بالحجارة حتى عندما كان اللاعبون يعودون إلى أرضية الميدان في الشوط الثاني الذي تأخر بخمس دقائق.
صعوبة في مغادرة الميدان
ورغم أن الشبيبة عادلت النتيجة في آخر دقائق اللقاء، إلا أن غضب الأنصار كان شديدا، حيث لم يتركوا لاعبي الوفاق يعودون إلى حفظ الملابس وانهالوا عليهم بالحجارة. وإذا كان البعض تمكن من الإسراع في التوجه إلى حفظ الملابس، فإن أغلبية اللاعبين لم يغادروا إلا بعد تدخل رجال الأمن.
-------------------------
الصحف المصرية تثني على تصريحات حناشي بخصوص المواجهات الجزائرية - المصرية في رابطة الأبطال
أثنت الصحف المصرية كثيرا على التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأول عن النادي القبائلي، محند لشريف حناشي، على صفحات “الهدّاف” عقب عملية القرعة التي أوقعت النادي القبائلي في المجموعة الثانية التي تضم ناديين مصريين ويتعلق الأمر بالأهلي المصري والنادي الإسماعيلي، بالإضافة إلى هيرتلاند النيجيري .
وهو ما يؤكد فعلا –حسب الصحف المصرية- العلاقة القوية التي تربط النادي القبائلي بالأندية المصرية، وأن ما وقع في مباراة الجزائر - مصر في التصفيات المزدوجة إلى كأسي إفريقيا والعالم ما هو إلا حدث عابر من غير الممكن أن يُؤثر في هذه العلاقة. وفيما يلي جانب ما نقله موقع “كورابيا” يوم السبت 15 ماي 2010: “على الرغم من مرور يومين على قرعة دور الثمانية من بطولة دوري الأبطال الإفريقي، والتي أسفرت عن وقوع الأهلي والإسماعيلي المصريين إلى جانب شبيبة القبائل الجزائري وهيرتلاند النيجيري، إلا أن ردود الأفعال ما زالت متواصلة من جميع الأطراف، خاصة فيما يتعلق بالمواجهة المصرية - الجزائرية الجديدة. ولم تتوقف تصريحات حناشي رئيس الشبيبة عن اللقاءات المنتظرة مع الفرق المصرية في البطولة عقب عملية القرعة، حيث جاءت متزنة للغاية، بعدما أكد أن المواجهات لن يسودها التوتر الذي سيطر على علاقة البلدين في الفترة الأخيرة، متمنياً أن يحظى فريقه باستقبال جيّد يليق بفريقين شقيقين عندما يستهل مواجهاته المصرية أمام الإسماعيلي، مشيرا إلى أنه سيرد باستقبال أكثر روعة وتقديرا إلى الضيوف. وأشار حناشي إلى أنه وعلى الرغم من صعوبة مجموعته، إلا أنه لم يكن يتمنى قرعة أفضل، لأن وجود فريقين مصريين فيها سيوفّر على فريقه مشقة التنقل إلى الخارج والمعاناة في الأدغال الإفريقية وفنادق إقامتها ضعيفة الإمكانات. وفي تصريحات نقلتها “الهدّاف” الجزائرية لرئيس النادي، أكد حناشي أن فريقه سيستعد جيداً لمنافسات دور الثمانية، حيث سيسعى لإقامة معسكر إعداد في مارسيليا الفرنسية وسيدعم صفوفه بلاعبين لهم خبرة طويلة وعلى مستوى متميّز. وأشارت الصحيفة (“الهدّاف”) إلى أن حناشي بدأ بالفعل السعي إلى ضم نجوم جدد ووضع خطته بالفعل لإستقطاب “علي ريال” مدافع إتحاد العاصمة، وذلك من أجل تعويض المدافع إدريسا كوليبالي، والذي منعته قوانين الإتحاد الجزائري من إستكمال المسيرة مع الفريق على خلفية حظر إستقدام اللاعبين الأجانب، رغم أن الشبيبة ليست الفريق الوحيد المهتم بخدمات ريال، وإنما وفاق سطيف أيضاً، حيث ستشهد الفترة القادمة معركة بين الجانبين للفوز باللاعب“.
“الأهلي والإسماعيلي سيصلحان ما أفسده زاهر برعاية القبائل“
وواصلت الصحف المصرية حديثها عن المواجهات المرتقبة بين شبيبة القبائل والأندية المصرية في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث جاء أيضا: “أرجو وأتمنّى أن يكون الفائز في لقاءات الأهلي والإسماعيلي أمام شبيبة القبائل هو جماهير البلدين التي لها منا كل الحب، ونتمنّى من الأقلام الإعلامية أن تتقي اللّه فيما تكتبه وأن تترك لمشاعر الحب التاريخي بين البلدين أن تعبر عن ميولها دون الخروج عن النص. من الطبيعي أن نشجع الأهلي والإسماعيلي ونتمنى صعودهما ولو على حساب الشقيق شبيبة القبائل، والعكس طبيعي لأي شقيق جزائري وهذا حق مشروع ومنطقي ولكن وسيلة تحقيق ذلك لا بد أن تخضع إلى موروث الحب الوطني بين الشعبين الذي لن يستطيع أي دخيل التأثير فيه والنيل منه لأنه محمي بتاريخ شعب وأمة. نشعر بثقة في قدرة الأهلي نادي القرن الإفريقي والإسماعيلي الممثل المصري الثاني في بطولة دوري الأبطال بعد قرعة دوري المجموعات في إذابة جبال الجليد بين الجماهير المصرية والجزائرية التي تسبّب فيها استهتار زاهر وغرور روراوة وفشل إتحاد الكرة في إدارة الأزمات والإكتفاء بمقعد المتفرج، الأمر الذي أدى ب زاهر إلى التفكير في حمل كفن الجماهير المصرية وتقديمه إلى الشاطر روراوة الذي أدار ملف شعبه بشكل إحترافي ساعده إنصراف الإتحاد المصري إلى المصالح ورئاسة اللجان.
“تعالوا نشجّع الجزائر في كأس العالم“
الإسماعيلي سيستضيف شقيقه شبيبة القبائل الجزائري في الجولة الأولى أحد أيام 16، 17، 18 جويلية وهي فرصة لإرسال برقية حب إلى الشعبين الشقيقين مصر والجزائر وتقديم أوراق إعتماد جديدة إلى جماهير الشعبين وهي فرصة مهمة لإرساء دعائم الأخوة التي لن تستطيع أي مجموعة الصيد في الماء العكر على حساب تاريخ شعبين يربط بينهما الدين والدم والروح والتاريخ والعادات والتقاليد والحب.. لذلك أطلب من جماهير الإسماعيلي أن تبدأ بوضع حجر الأساس الجديد لثقافة جديدة من التشجيع بين البلدين العاشقين لكرة القدم. ومن بعده جماهير شبيبة القبائل التي ستستضيف الأهلي في الجولة الثالثة أحد أيام 13، 14، 15 أوت بالجزائر، ولدينا ثقة ويقين أن الكثيرين سيحتكمون إلى صوت العقل والتاريخ في الترحيب بالأهلي في بيته الثاني الجزائر، وقبل ذلك بكثير سنحمل على عاتقنا ونتبنّى حملة تحت عنوان: تعالوا نشجع الجزائر في كأس العالم“.
--------------
«السطايفية» منزعجون من «خرجة» غريب الجديدة ويحملونه المسؤولية
بعيدا عن مواجهة أمس التي لعبها الوفاق في تيزي وزو ومواجهة بعد غد الأربعاء التي تنتظر الفريق السطايفي في الشلف، ومهما كان تأثير نتيجتي هاتين المبارتين على من سيتوج باللقب الوطني في المرحلة القادمة، إلا أن إدارة وفاق سطيف أبدت انزعاجا شديدا من التصريحات الأخيرة لمسير مولودية الجزائر عمر غريب الصادرة في جريدة «الهدّاف» ليوم أمس الأحد.
مطالبة المولودية بالحماية في سطيف استفزاز واضح
وجاء الإشكال في مطالبة وفد مولودية الجزائر بالحماية في مدينة سطيف على هامش لقاء السبت القادم، وهو الأمر الذي اعتبرته إدارة الوفاق وبالتأكيد أنصار الفريق السطايفي أيضا بمثابة الاستفزاز الواضح لهم، لأن طلبا من هذا النوع من شأنه أن يشحن السطايفية أكثر قبل مقابلة كانت عادية وعادية جدا.
لا أحد يشتكي من الظروف الأمنية في سطيف
وجاء رد الفعل السطايفي لأن كل مواجهات وفاق سطيف في الموسم الحالي أو المواسم التي سبقت تجري وسط أجواء أكثر من رائعة، خاصة من ناحية التنظيم الأمني، وليست إدارة المولودية من يعلم إدارة الوفاق أو الأمن الولائي لسطيف، طالما أن مدينة سطيف هي أكثر مدينة تحتضن مباريات كروية على المستوى الوطني منذ 4 سنوات.
واحتضنت 3 نهائيات إقليمية ولم يكن هناك تقصير أمني
والأكثر من ذلك أن مدينة سطيف وإضافة إلى العدد غير المحسوب من المواجهات الخارجية التي تلعبها في السنوات الماضية، والتي نجحت مصالح أمن سطيف في تنظيمها دون تقصير، فإن سطيف احتضنت أيضا وبنجاح في فترة آخر 3 سنوات، 3 نهائيات إقليمية أمام الفيصلي الأردني (نهائي دوري أبطال العرب 2007)، الملعب المالي (نهائي الكاف 2009)، والترجي التونسي (نهائي كأس شمال إفريقيا 2009)، وهي النهائيات التي كانت ناجحة تماما من الناحية التنظيمية.
مشكلة المولودية في كل التنقلات الحماية والحكم
وما أثار غضب السطايفية أن مشكلة المولودية ليست مع سطيف فقط، ولكن هي نفس المشكلة مع الفرق الوطنية كلها، لأنه في كل أسبوع يكون فيه «العميد» على موعد مع تنقل إلا وتكون التصريحات هي نفسها: «المولودية تطالب بالحماية»، «المولودية متخوفة من الحكم في اللقاء الفلاني»، «المولودية تطلب بحصة أنصارها من التذاكر»، وهي التصريحات التي لم يتفطن مسيرو المولودية أنها هي من تخلق الحساسية ضد فريقهم وليس ما يخدم فريقهم، لأنها تشحن دوما المنافس وأنصاره ضدهم.
لهذه الأسباب رفضتهم الحراش وحناشي
والأكثر من ذلك أن مثل هذا النوع من التصريحات التي حطم عمر غريب الرقم القياسي فيها خلال الموسم الحالي، هي ما يجعل مولودية الجزائر – حسب أنصار الوفاق- بالفريق المنبوذ دوما في تنقلاته، ولهذه الأسباب رفض أنصار اتحاد الحراش مطلب أنصار «العميد» بعد أن عادت «الصفراء» بالتعادل من سطيف، بل الأكثر من ذلك سارع أنصار الحراش إلى تعليق رايات الوفاق في مواجهتهم أمام شباب بلوزداد. وفي اليوم نفسه كان رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي قد تحدث في حصة «فوتبال مڤازين» للقناة الثالثة عن هجرة جمهور الشبيبة للمدرجات، وهو الأمر الذي جعل المدرب المساعد لمولودية الجزائر عاشوري يقول له إن «العميد» سيرسل أنصاره إلى تيزي وزو من أجل مساندة الشبيبة أمام الوفاق، وجاء الرد من حناشي بطريقة «ما تجيوني ما نحتاجكم».
في النهاية ما هي إلا 90 دقيقة
والأكثر من ذلك أنه في النهاية ستكون مواجهة وفاق سطيف السبت القادم أمام مولودية الجزائر عبارة عن 90 دقيقة في كرة القدم وفقط، ولن تتوقف بعدها الحياة لا في سطيف وفي باب الواد، وبعد مرور المواجهة بيومين أو ثلاثة ستتجه الأنظار كلها إلى جنوب إفريقيا.
نداء سرّار وجد النقيض من غريب
وقبل لقاء البارحة كان رئيس وفاق سطيف قد تحدث في حصة «القعدة» لصبيحة الجمعة الأخير بكل روح رياضية عن ضرورة الالتزام بالتصريحات المهذبة بين إدارتي الوفاق و»العميد» من أجل تقديم مثال جيد لأنصار الفريقين، لأنه في النهاية فريق جزائري هو من سيتوج بالبطولة. ولكن هذه التصريحات لم تمر عليها سوى 24 ساعة حتى جاءت بالنقيض من مسير مولودية الجزائر عمر غريب الذي صرح بمطالبة فريقه بالأمن في سطيف، وكأن سطيف تعودت على الفوز بالمباريات والألقاب بسبب نقص الأمن.
حمّار: «مثل هذه التصريحات الاستفزازية هي من يشحن
الأجواء كما حصل في بولوغين»
وقد عبر رئيس فرع وفاق سطيف حسان حمّار عن أسفه الشديد على ما جاء في تصريحات عمر غريب بضرورة توفير الأمن في سطيف يوم السبت، وهي التصريحات التي قال عنها حمّار إنها ستكون السبب في شحن الأجواء أكثر فأكثر، كما حصل من قبل في مباراة ملعب بولوغين بين الوفاق واتحاد العاصمة. حيث كانت التصريحات من الشخص نفسه سببا في حصول اعتداءات على أنصار الوفاق بعد نهاية اللقاء وهذا من طرف أنصار «العميد» الذين لم يكونوا طرفا في ذلك اللقاء، ولكن تم شحنهم بتصريحات غريب.
«ملعبنا نحتاجه ونحافظ عليه أكثر من غيرنا»
وأضاف حمّار أن إدارة الوفاق السطايفي وأنصار الفريق وكذا مختلف السلطات والأسلاك الأمنية يعملون على المحافظة على الأمن في كل مواجهات الفريق السطايفي، خاصة أن هذا الأخير بحاجة إلى ملعبه أكثر من غيره، سيما إذا فاز على الشلف و»العميد» السبت المقبل، لكي يقيم الحفلة الجديدة هذه المرة بحضور الجمهور أمام مولودية وهران في لقاء الجولة 33، وبنفس الطريقة التي كانت في نهاية ماي من السنة الماضية في لقاء الجولة الأخيرة أمام اتحاد الحراش.
كشوف حاج عيسى مُطمئنة
أجرى صانع لعب الوفاق لزهر حاج عيسى مساء أول أمس السبت ومباشرة بعد الوصول إلى العاصمة كشوفا طبية لمعرفة الآلام التي يعاني منها على مستوى الركبة، وهي الكشوف التي جاءت مطمئنة جدا وسمحت له بالمشاركة في مواجهة البارحة بصفة عادية، بعد أن كانت مشاركته في البداية غير مؤكدة.
الأضواء الكاشفة
تبقى أكبر تحفّظ في رابطة الأبطال
ستكون مدينة سطيف في الأسبوع الثاني من شهر جوان على موعد مع زيارة أحد مبعوثي «الكاف» لمعاينة هياكل الإقامة وكذا معلب 8 ماي تحسبا لدخول الوفاق السطايفي في دوري المجموعات القاري، وتبقى الأضواء الكاشفة لملعب 8 ماي هي أكبر نقطة تحفظ، بعد أن أصبحت الإنارة ضعيفة جدا في المدّة الأخيرة، وهو ما يتطلب من السلطات المختصة القيام السريع بأشغال استعجالية لتصليح نظام الأضواء الكاشفة وجعلها تتناسب والمقاييس الخاصة بمواجهات كرة القدم.
سرّار «مازح ولام» زكري أمام الوالي
في حفل الاستقبال الذي أقامه الوالي أول أمس على شرف الوفاق، طلب الوالي من زكري أن يلقي كلمة لأنه لم يسمع صوته منذ بدء الحفل، وهو ما جعل سرّار يتدخل ويقول «المدرب ما يهدرش هنا... يهدر غير في الإذاعة» لأن الحفل جاء بعد أقل من ساعة من تصريحات زكري للإذاعة الوطنية القناة الأولى، وفتح فيه النار على إدارة الوفاق، وكأن سرّار مازح مدرّبه ولامه في الوقت نفسه بطريقة غير مباشرة.
سرّار التقى حشود في «هيلتون»
مازالت إدارة الوفاق في رحلة البحث عن استقدامات الموسم الجديد، وهذا من أجل الدخول بقوة في رابطة الأبطال الإفريقية بدءا من منتصف جويلية القادم. وكان لاعب الرواق الأيمن حشود أول من تحدث معه الرئيس السطايفي وجها لوجه.
اللقاء تمّ سهرة السبت بحضور شقيق اللاعب
وكان اللقاء سهرة أول أمس السبت بفندق «هيلتون» بالجزائر العاصمة، وبحضور الشقيق الأكبر للاعب (اسمه رشيد)، وهي المفاوضات التي تم الاتفاق فيها على كل الأمور الخاصة بانضمام اللاعب حشود إلى الوفاق، وتم الاتفاق على أن يكون اللاعب سطايفيا مع بداية شهر جوان، أيّ مباشرة بعد نهاية الموسم الحالي.
لقاء جاليت وبن موسى تأجل
في الوقت الذي التقى الرئيس السطايفي ب حشود سهرة أول أمس، فإن اللقاء الذي كان من المفترض أن يجمع سرار بالثنائي التلمساني جاليط - بن موسى سهرة البارحة في المكان نفسه تأجل إلى موعد لاحق، ولكن الأكيد أنه سيكون قبل نهاية الأسبوع الحالي، بالنظر إلى السرعة التي تريد إدارة الوفاق أن تنهي بها استقدامات الموسم الجديد.
السبب عودة سرّار الطارئة إلى سطيف
ويعود سبب تأجيل اللقاء مع جليط وبن موسى إلى كون سرّار كان على موعد مع العودة إلى سطيف أمس الأحد بصفة لم تكن مبرمجة في البداية، بعد أن كان مقررا أن يبقى في البداية 4 أيام متتالية في العاصمة تكون نتيجتها التوقيع مع 5 لاعبين من بين السبعة الذين يريدهم الوفاق لرابطة الأبطال الإفريقية.
زيارة وزير الطاقة والمناجم إلى سطيف هي السبب
وجاءت عودة سرّار الطارئة إلى سطيف بعد أن طلبت منه السلطات المحلية ذلك، بحكم الزيارة التي سيقوم بها وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل إلى مناطق ولاية سطيف اليوم (الاثنين)، وسيكون حضور سرّار في سطيف إجباريا.
«سوناطراك» ستكون من المساهمين في شركة الوفاق
وجاءت العودة لأن السلطات العمومية في البلاد وبعد علمها بالخطوات التي قامت بها إدارة الوفاق في مجال تحضير ملف الاحتراف، وإنشاء الشركة ذات أسهم «بلاك أند وايت» والتي ستكون مؤسسة سوناطراك من المساهمين الكبار فيها، وهو الأمر الذي سيتم مناقشته على هامش زيارة وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل إلى سطيف مع رئيس الوفاق.
بين الوفاق و»سوناطراك» ارتباط الإصلاح الرياضي
وتبقى العلاقة بين وفاق سطيف و»سوناطراك» ليست وليدة لقاء اليوم أو «السبونسور» الموسمي بمليار سنتيم الذي يتلقاه الوفاق في كل سنة، ولكن الأكثر من ذلك أن الوفاق كان تابعا بالكامل لمؤسسة «سوناطراك» في بداية الإصلاح الرياضي (مع مولودية العاصمة ووهران)، وكان يسمى وقتها وفاق نفط سطيف (من 1977 إلى 1984) قبل تحويله إلى وفاق بلاستيك سطيف (من 1984 إلى 1989).
10 مليارات مضمونة لبدء الشركة
وفي المجال المتعلق بالشركة ذات أسهم، كان رئيس الوفاق والخبير الاقتصادي محمد يحياوي على موعد مع لقاء مع عدد من المموّلين الذين لهم النية المسبقة في الدخول في شركة ذات أسهم كمساهمين، وهي العملية التي أسفرت نظريا عن ضمان مبلغ 10 ملايير سنتيم الأولى في رأسمال الشركة، ويتعلق الأمر بكل من شركات «صايفسر»، «أعراب فارم»، «تروبيك تور»، شركة الأفاق للآجر، رشيد صالحي.
شركة عمومية أخرى تريد الدخول ب 10 مليارات
وإضافة إلى ال 10 مليارات التي سيتم جمعها من عند هؤلاء الصناعيين لبدء الشركة، فإن إحدى الشركات العمومية (نتحفظ عن ذكر الاسم إلى غاية ترسيم المبلغ) ستمرر في الأيام القليلة القادمة على مجلس إدارة هذه الشركة مشروع الدخول ب 10 مليارات في رأسمال شركة الوفاق.
عميد موثقي الشرق لبدء الاكتتاب
وفي الإطار نفسه بدأت منذ أمس عملية التنسيق مع الموثقين من أجل الشروع في الاكتتاب الخاص بالأسهم في شركة الوفاق، وقد اتفقت إدارة الوفاق مع عميد الموثقين في الجهة الشرقية الأستاذ مبارك غربي، وهذا حتى يقوم المعني أيضا بالتنسيق مع الموثقين على مستوى كلّ مناطق الجهة الشرقية من أجل بدء الاكتتاب الجماهيري.
أول مشروع تسويق 500 ألف قميص
وفي أول عملية تجارية تريدها إدارة الوفاق في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الحالية وكذا في سنة 2011 بأشهرها، هو الوصول إلى تسويق 500 ألف قميص للوفاق على المستوى الوطني، بالنظر إلى الشعبية الجارفة التي أصبحت للوفاق وخاصة مع عزم الفريق السطايفي الذهاب بعيدا في رابطة الأبطال الإفريقية، وإذا نجحت شركة الوفاق ذات أسهم في الوصول إلى هذا المشروع فإنها ستصل إلى ربح سنوي من الأقمصة ما بين 25 إلى 30 مليار سنتيم، تكون حصة الوفاق منها 70 بالمئة.
الجمعية العامة التأسيسية للشركة بعد نهاية الاكتتاب
وبعد الوصول إلى نهاية الاكتتاب الخاص بجمع 70 مليارا الخاصة برأسمال الشركة من قيمة 200 مليار تقييم المحكمة للعلامة التجارية للوفاق، فإن المساهمين في رأسمال الوفاق سيكونون على موعد مع الجمعية العامة التأسيسية للشركة، من أجل اختيار النموذج التسييري للشركة سواء الألماني أو العادي.