كيف سينتهي الجدل حول عقوبة الاعدام ؟ أيد قراء الشروق اون لاين موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الرافض لإلغاء عقوبة الإعدام في الجزائر ، و الذي تطالب به منظمات حقوقية أحزاب سياسية . * وصوت 14324 مشارك ب " نعم " من بين 17 ألف مصوت (81.37 بالمئة ) على سؤال طرحه موقع الشروق أون لاين بصيغة " هل توافق على تطبيق حكم الإعدام في الجزائر ؟ " فيما قال 3261 مشارك (18.63 بالمئة ) " لا " لتطبيق هذه العقوبة . * وشهدت الجزائر خلال الآونة الأخيرة جدلا حادا في الساحتين القانونية والسياسية حول عقوبة الإعدام رغم أن الجزائر جمدت تنفيذ أحكامها منذ عام 1993، في الوقت الذي تطالب جهات قانونية و سياسية بإلغاء هذا الحكم نهائيا. * ويقود حملة إلغاء عقوبة الإعدام حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية إلى جانب منظمات حقوقية أخرى ومحامون، يرون في بقائها مساسا بحق الحياة المضمون فضلا عن وجود محكوم عليهم بالإعدام وقعوا حسبها ضحايا للأخطاء القضائية. * و على العكس من ذلك ترى جمعية العلماء المسلمين في إلغاء هذه العقوبة ردة عن الدين الإسلامي ، الذي أقر بوضوح عقوبة القصاص والتي تعد مخالفتها بمثابة فتح الباب للضحايا للانتقام وبالتالي انتشار الجرائم ، و هو الموقف الذي تبنته وزارة الشؤون الدينية والمجلس الإسلامي الأعلى . * و يشار إلى أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي رد إيجابيا على القرار الاممي رقم 430-63 لعام 2008 و الذي يحث الدول الأعضاء على وقف تنفيذ عقوبات الإعدام .