الاحدية الصينية من أهم السلع المقلدة بلغت خسارة الجزائر بسبب انتشار ظاهرة السلع المقلّدة ما يفوق 30مليار دينار سنويا وهو ما يمثل ثلث منتوجات السوق، حيث دخلت الجزائر ما يقارب 25ألف طن من الأحذية الصينية بقيمة 22مليون دولار ومنتوجات نسيجية كالأفرشة والمناديل بقيمة 15مليون دولار حسب ما أكدّه المكلّف بالإعلام بالإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين حاج الطاهر بولنوار. * وتمكنت المديرية العامة للجمارك من حجز ما يقارب 135 ألف قرص مضغوط و10 آلاف شريط كاسات، فيما أحال الديوان الوطني لحقوق المؤلّف 250 قضية على العدالة بخصوص التقليد في الملكية الفردية، ومن الولايات الأكثر تضررا في هذا المجال تلمسانالجزائر العاصمة، وهران وسطيف. * وبخصوص تقليد العملات المزوّرة فقد تم حجز 1000 ورقة مزورة من نوع 1000دج ومن العملات الأكثر عرضة للتزوير يحتل الدينار الجزائري الصدارة بالإضافة إلى الأورو وتم خلال 2008 توقيف 200 شخص تورطوا في القضية. * وأوضح بولنوار أن السجائر احتلّت أهم المنتجات المعنية بالتقليد في الجزائر بنسبة 60بالمائة وأكّد أن 50 بالمائة من قطع الغيار المتداولة في السوق الوطنية مغشوشة، مشيرا إلى أنّ 40بالمائة من مواد التجميل المتداولة حاليا مقلدة وهو ما يفسّر برأيه استفحال الأمراض الجلدية، و30 بالمائة من الملابس والأحذية مقلدة و12 بالمئة من المواد الكهرومنزلية كذلك. * ولمحاربة الظاهرة اقترح مسؤول اتحاد التجار تشكيل فرق خاصة على مستوى مصالح الدرك الوطني الذين ساهموا بنسبة 90بالمائة في الحد نسبيا من سوق السلع المقلدة، إلى جانب تفعيل دور جمعيات حماية المستهلك في تسيير ثقافة الإستهلاك. كما يعكف اتحاد التجار في الشروع في أربع حملات تحسيسية قريبا لمحاربة المنتوجات المقلدة والمنتجات التي لا تراعي الشروط الصحية والعملات المزورة وكذا حوادث المرور.