صاحبتا المرتبتين الثانية والثالثة عاشت مدينة سطيف في الأيام القليلة الماضية على وقع مسابقة اختيار ملكة جمال سطيف التي كانت مسك ختام المعرض الأول للجمال والعطور والتجميل والتي عرفت منافسة كبيرة بين 08 مترشحات من مختلف الأعمار وعلى قدر من الجمال السطايفي الذي جعل لجنة التحكيم تجد صعوبات كبيرة في التصويت على ميس سطيف التي عادت في الأخير للأنسة نريمان جمعاوي.. * * رغم أن قاعة العرض خطفت فيها الأضواء عدة مترشحات أبرزهن الآنسة الفاتنة فرح دالي التي رشحها الكثيرون لنيل لقب ملكة جمال سطيف وكذا التلميذة ليديا كريبش التي احتلت المرتبة الثالثة فيما تساءل كثير من الحضور عن سر إقصاء الجميلة اسمهان لبشوش وحرمانها من النهائي رغم أنها لفتت الأنظار بجمالها..وهو ما يعني بأن هناك تحفظات كثيرة حول المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم ومدى صدقيتها وتوافر الشروط العادلة لكافة المترشحات بدون تمييز بما يعني ضرورة ربط هذا النوع من المسابقات بمقاييس شفافة وإقناع الجمهور بدخول معايير الجمال والثقافة والمستوى وغيرها من الأمور المعتمدة في مسابقات ملكة الجمال عالميا. * ومهما يكن من أصوات صدرت بعد قول لجنة التحكيم كلمة الفصل واعتراض عدد منها حتى على ترتيب المتسابقين في مجال الحلاقة فإن الملاحظين يعتبرون الأمر عادي جدا بالنظر للنجاح الكبير الذي عرفته التظاهرة وصعوبة اقتناع الجميع بنتائج المسابقات التي رعتها عدة شركات مختصة في مجال العطور والتجميل والماكياج مثل سوباليكس وميس فلاور ولوريات في الوقت الذي رعت مؤسسة الخليج الشهيرة بسطيف المتسابقات فيما يتعلق بالملابس الرائعة والأنيقة التي وفرتها لهن، ليبقى المهم هو الريتم الذي منحه المعرض الذي شكل متنفسا حقيقيا للعائلات السطايفية التي اجتازت عطلة نهاية أسبوع مميزة فيما تجدر الإشارة إلى أن جريدة الشروق اليومي كانت حاضرة بقوة في المعرض من خلال الجناح الخاص بها والذي لقي إقبالا كبيرا من الزوار.