أجلت لجنة العقوبات والمنافسات للرابطة الوطنية لكرة القدم الفصل في أحداث العنف التي ميزت مواجهة اتحاد الحراش بوفاق سطيف. وجاء تأجيل الفصل في القضية إلى حين جمع كل المعلومات ووصول كل التقارير التي تسمح بتحديد العقوبة. * ورغم أن مسيري الرابطة الوطنية قرروا تأجيل الفصل في أحداث ملعب أول نوفمبر، إلا أن مسؤولي إدارة الحراش الذين تنقلوا إلى الرابطة الوطنية اشتكوا الحكم منصوري وأكدوا ضرورة تسليط عقوبة كبيرة عليه، بحجة انه لم يعقد الاجتماع التقني قبل اللقاء؛ لأنه قدم متأخرا إلى الملعب، كما حمّل مسيرو الحراش الحكم منصوري أحداث العنف التي حدثت، وأشاروا إلى أنه كان خارج الإطار. * وإن كان مسيرو الحراش قد قدموا شكوى رسمية ضد الحكم منصوري، فإن مساعد مدرب الاتحاد، ناصر بشوش، ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث قرر مقاضاته أمام العدالة بسبب اتهامه في تقرير اللقاء بمحاولة الاعتداء عليه. * وقال بشوش إنه دخل أرضية الميدان من أجل حماية الحكم وإبعاد لاعبيه عنه، خوفا من تلقيهم البطاقة الحمراء. * وأضاف بشوش انه مربي وأن تاريخه في الميادين يشهد بذلك "كيف أحاول الاعتداء على الحكم لما أصبحت مدربا، والكل يعلم أنني لم أعتد على أي حكم طيلة مشواري الكروي في جميع الفرق التي لعبت لها". * وحمّل بشوش مسؤولية الأحداث التي عرفها ملعب أول نوفمبر للحكم منصوري "ما حدث في الملعب كان بسبب منصوري الذي كان خارج الإطار، والدليل أنه قدم متأخرا إلى الملعب ولم يعقد الاجتماع التقني، وهذا أمر لا يجب السكوت عنه".