شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على وسط قطاع غزة كما قصف مواقع على طول الشريط الحدودي للقطاع مع مصر بساعة متأخرة من مساء الأحد. جاء ذلك بعد ساعات من توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت باستخدام "مفرط للقوة" ردا على صواريخ وقذائف هاون استهدفت جنوب إسرائيل من قطاع غزة وجرحت جنديين ومدنيا إسرائيليين. * كما عبرت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني عن الموقف نفسه، وقالت إن "إسرائيل سترد.. هذا هو موقفي لقد كان واضحا قبل وأثناء وبعد العملية وهذا ما سأقوم به شخصيا كرئيسة للوزراء". كما اعتبر زعيم ليكود بنيامين نتنياهو أنه ينبغي لإسرائيل القيام برد "حاسم وقوي" على أحدث إطلاق للصواريخ، ودعا إلى اقتلاع حماس من جذورها. في هذه الأثناء بثت قوات الاحتلال رسائل صوتية طالبت فيها الفلسطينيين الذين يعيشون قرب مستودعات للأسلحة أو أنفاق على طول حدود القطاع مع مصر، بالجلاء فورا. * كما استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب عشرة بضربات جوية إسرائيلية منذ 18 جانفي الماضي . * * حماس تعلن موافقتها على هدنة لمدة عام بشرط فك الحصار وفتح المعابر * * أعلن فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس الاثنين أنّ الحركة موافقة على تهدئة مع إسرائيل لمدة عام بشرط فكٍّ كامل للحصار وفتح كل المعابر. وقال برهوم: إن "الحركة مع تهدئةٍ لمدة عام... لكن بشرط فتح كل المعابر بما فيها معبر رفح وفكّ الحصار".وشدّد على أنّ وفد حماس الذي يصل القاهرة اليوم سيبلغ القيادة المصرية بموقف الحركة بخصوص التهدئة، وقال: "نحن مبدئيًا موافقون على تهدئة لمدة سنة... لكن المصريين يطرحون سنة ونصف ونحن نناقش سنة ونصف". * ويَحمل الوفدُ ردًّا متكاملاً يتضمن موقف الحركة من كل القضايا، وعلى رأسها التهدئة وتشغيل المعابر وصفقة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط. * كما وصل الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس إلى القاهرة الأحد للقاء الرئيس حسني مبارك الاثنين لبحث التهدئة مع الإسرائيليين والمصالحة الفلسطينية.