وزير الداخلية يحث على المشاركة افتتح أمس يزيد زرهوني وزير الدولة والجماعات المحلية إلى جانب أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية، إنطلاق الحملة التحسيسية، بتنظيم درس نموذجي حول الإنتخابات احتضنته ثانوية حسيبة بالقبة، درس قال عنه زرهوني أن الهدف منه توعية حس المواطنة لدى جيل المؤسسات التربوية، لأن أبطال ثورة نوفمبر في مثل عمرهم صنعوا الثورة، فيما قال عنه بن بوزيد بأن المدرسة ليست في معزل عن الانتخاب، لأنه حق وواجب. * بحضور عدد من مديري التربية الوطنية إلى جانب تلاميذ ثانوية حسيبة بن بوعلي وبعض تلاميذ مقاطعات حسين داي إلى جانب رئيسة بلدية القبة، قدمت إحدى أستاذات مادة التاريخ والجغرافيا درسا نموذجيا حول الإنتخاب، تطرقت من خلاله إلى أهميته داخل المجتمع الديمقراطي، كما تطرقت إلى عدد من النقاط لخصت في: من الشخص الذي ينتخب؟ وكيف ننتخب؟ ولماذا عملية الإنتخاب؟ ودورها في صنع الحياة الديمقراطية، وهو الدرس الذي تفاعل معه التلاميذ بطرح تساؤلات عدة على مرآى الوزيرين. * لتعطى الكلمة بعدها لوزير الداخلية، الذي أكد في كلمته أن الإنتخاب جزء من حرية التعبير، قائلا: إن العملية الإنتخابية ركيزة أساسية لكل منهجية ديمقراطية، وعلى كل مواطن جزائري أن يكتسب من صغره ويعبر على اختياره في تسيير بلاده. * وفي تعليقه على الدرس النموذجي الذي ألقته الأستاذة داخل ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، قال زرهوني أن الإنتخابات تعني أيضا مؤسسات الدولة بما فيها البلديات التي يجب عليها أن تسهر على عملية التنظيم، قبل أن يضيف قائلا: "ولأن الإنتخابات حق وواجب.. كل إختيارات المواطنين ستحترم". * ليختم كلمته أمام التلاميذ بقوله: "إن المكسب الكبير الذي حققته الجزائر بعد الإستقلال يتمثل في الديمقراطية والتعددية، وعليكم أن تحافظوا على هذه المكاسب". * كما اكد وزير التربية الوطنية بقوله: "إن انطلاق الحملة التحسيسية من المدارس جزء من نشر الوعي وروح الوطنية بين الجيل الجديد، لأن الإنتخابات هي قبل كل شيء أسلوب حضاري، كما أنها من أهم مظاهر الديمقراطية"، مضيفا أن المدرسة وباعتبارها جزء من المجتمع، لا يمكن أن تبقى في معزل عن الإنتخاب، لذا فمن واجب التلاميذ وأوليائهم التحسيس بأهميتها". * وقال بن بوزيد أن جميع تلاميذ الأطوار التعليمية معنيون بدروس ومسابقات ومحاضرات حول الإنتخاب وأهميته، بالإضافة إلى تدريب التلاميذ في العملية الإنتخابية باختيار ممثليهم في المجالس المدرسية.