أعلن نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، عن توزيع 3 ملايين استمارة لجمع توقيعات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، المزمع إجراؤها في 9 أفريل المقبل على مختلف المرشحين، مفندا وجود أي عراقيل في منح هذه الاستمارات لمستحقيها، مؤكدا أن الإدارة ستعمل على كسر كل الحواجز التي تحول دون خدمة الراغبين في الحصول عليها، كاشفا عن اتخاذ إجراءات أمنية احتياطية تحسبا لحدوث أي انزلاقات خلال هذه الاستحقاقات. وقال زرهوني أمس في لقاء صحفي عقده على هامش إشرافه رفقة أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية على درس تحسيسي حول الانتخاب وواجب أدائه، بثانوية حسيبة بن بوعلي بالعاصمة، أن الإجراءات الأمنية ستكون كالمعتاد مع اتخاذ بعض الاحتياطات الخاصة بهدف إجراء الانتخابات في ظروف حسنة. وبخصوص مراجعة القوائم الانتخابية؛ قال وزير الداخلية أن العدد الإجمالي للعائلات التي يجب إعادة النظر في قوائمها، بلغ 3 ملايين عائلة، استفادت من سكنات جديدة، مشيرا إلى أن القوائم التي تمت مراجعتها لحد الساعة، بلغ حوالي مليون أي؛ ما يعادل 8 بالمائة من مجموع العدد الإجمالي للناخبين، والبالغ 19 ناخب، موضحا أن عددا كبيرا من المواطنين مسجلين بطريقة غير قانونية، على اعتبار أنهم مسجلون بعيدا عن مقرات سكناهم. وفي تقييمه لعملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، أكد المسؤول الأول عن قطاع الداخلية أنها إيجابية رغم أنها غير كاملة، موضحا أنه سيتم إعلان الأرقام النهائية في غضون 10 إلى 15 أيام. وأوضح زرهوني في رده عن سؤال تعلق بأعمال الشغب التي شهدتها كل من بوفاريك وعين تيموشنت، في بطولة ما بين الرابطات في مجموعتي الوسط والغرب، أن هذه الأحداث المأساوية لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق، وإنما انجرت عن عدم تواؤم في اتخاذ قرارات بشأن إجراء المباريات الخاصة بفرقهم. بن بوزيد يعلن عن جملة من النشاطات التربوية حول أهمية الانتخابات أعلن أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية، عن انجاز جملة من النشاطات التربوية، بهدف تجسيد معنى الانتخابات وأهميتها كثقافة وكممارسة للديمقراطية، وأوضح في الكلمة التي ألقاها بمناسبة انطلاق الأنشطة التحسيسية حول الواجب الانتخابي، أن "المدرسة الجزائرية بادرت باعتبارها جزء لا يتجزأ من المجتمع، بانجاز جملة من النشاطات التربوية بغرض تجسيد المعنى الحقيقي للانتخابات وأهميتها كثقافة وكممارسة للديمقراطية"، من خلال تنظيم محاضرات وندوات حول موضوع الانتخابات، تكون متبوعة بنقاش على مستوى كل مؤسسة مع إشراك أولياء التلاميذ، إضافة إلى تقديم دروس تعالج موضوع الانتخاب ودوره في ترقية المجتمع، مضيفا أن كل مؤسسة تربوية قد خصصت عدد الموسم من مجلتها للانتخابات، مع تدريب التلاميذ وحثهم على ممارسة هذا الواجب من خلال انتخاب ممثليهم في المجالس المختلفة.