الجندي الاسير جلعاد شاليط قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية أمس السبت إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يشكل "عراقيل" أمام جهود التهدئة، كما أنه جاء متزامنا مع "تراجع" في موقف إسرائيل بشأن "سقف التهدئة". * وأوضح برهوم في أن التصعيد والقصف الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة تزامنا "مع تراجع في الموقف الصهيوني المتعلق بسقف التهدئة والذي طالبوا فيه بتهدئة مفتوحة وطويلة الامد وليس عاما ونصف عام كما كان معتمدا". * وأكد المتحدث أن حماس تعتبر أن "التصعيد الصهيوني الأخير على قطاع غزة والذي تزامن مع قرب الإعلان عن تهدئة بين الأطراف الفلسطينية والاحتلال الصهيوني الهدف منه هو تخويف الشعب الفلسطيني وابتزاز الفصائل الفلسطينية وحركة حماس لحشرها في زاوية الخيارات الصهيونية، وبما يلبي شروط الاحتلال"، مضيفا أن حماس تعتبر أن "هذا التصعيد الصهيوني وهذا التعنت هو بمثابة عراقيل يضعها الاحتلال الصهيوني أمام جهود التهدئة"، وحمل الكيان الصهيوني "المسؤولية الكاملة في هذا التصعيد الخطير". * ودعا برهوم "جميع الأطراف المعنية التي شجعت على التهدئة وأكدت على ضرورة الوصول إليها ان تضغط على هذا المحتل لوقف المماطلة والعدوان". * وجاء تصريح برهوم على خلفية تأكيد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في بيان ان إسرائيل لن تبرم اي اتفاق تهدئة مع حماس دون الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. * وأوضح البيان "أن موقف رئيس الوزراء هو أن اسرائيل لن تتوصل لتسويات حول مسألة التهدئة قبل الإفراج عن جلعاد شاليط". *