جندت السلطات الأمنية لولاية الجزائر "جيشا" من أعوان الشرطة لضمان سير مباراة القمة بين مولودية الجزائر ومولودية وهران في ظروف طبيعية *5000 شرطي لضمان الأمن في بولوغين وكشف لنا أمس مصدر أمني بأن5000 شرطي قد تم تسخيره لهذا اللقاء الذي أسال كثيرا من الحبر قبل بدايته بعدة أيام. ويكون هذا الإجراء قد أرضى بالدرجة الأولى وفد النادي الوهراني باعتبار أن إدارته كانت قد سارعت الأسبوع الماضي لطلب ضمانات أمنية من أجل حماية اللاعبين والأنصار. هذا الإجراء الأمني يتزامن مع صعود إدارة العميد إلى الواجهة أمس، من خلال رسالة وجهها الرئيس زدك إلى المسؤول الأول في الإتحادية، يرفض من خلالها تعيين طاقم تحكيم تونسي لإدارة مباراة اليوم. ولم يتردد الرجل الأول في المولودية في إتهام المشرفين على تسيير البطولة الوطنية بالكيل بمكيالين، مؤكدا بأن إدارته كانت ستقبل بهذا القرار إن كان الإجراء يخص كل الأندية التي تتصارع من أجل البقاء. ويلاحظ في رسالة زدك إلى رئيس الفاف نوعا من التهديد عندما راح يثير الإنتباه إلى إحتمال رد فعل سلبي من طرف الأنصار، على خلفية أن الإجراء المعني هو بمثابة إستفزاز لعائلة العميد وتشكيك في نزاهة مسيري العميد.