مولودية الجزائر براتشي مرتاح لقرار الوالي المنتدب ومتخوّف كثيرا على بابوش، بوڤش وزماموش

أثلج خبر تدخل الوالي المنتدب لمنع إجراء قمة الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة بملعب بولوغين بعد مراسلته للجنة الكأس عشية أول أمس مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس، صدر كل المقربين من بيت “العميد“ وخاصة المدرب فرنسوا براتشي الذي أبدى سعادته وارتياحه التام لهذا القرار وأكد أن سعادته لن تكتمل إلا إذا برمجت لجنة خلايفية “الداربي“ بملعب 5 جويلية الذي له مكانة خاصة في قلبه –كما يقول-..
لكن بالمقابل هناك قضية أخرى تشغل بال المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية للمولودية وهي وجود بابوش، زماموش وبوڤش مع المنتخب المحلي لخوض مباراة قوية ومصيرية أمام المنتخب الليبي 48 ساعة فقط قبل موعد مباراة الكأس أمام إتحاد العاصمة، حيث يتخوّف المدرب الفرنسي من تعرّض أي لاعب منهم للإصابة أو أن يبذلوا مجهودات مضاعفة تؤثر على جاهزيتهم من الجانب البدني يوم 16 مارس الحالي.
براتشي: “سأكون أسعد إنسان إذا تمت برمجة الداربي في 5 جويلية لأنني سأستعيد ذكريات 2007”
بدا مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي في قمة السعادة وهو يتحدّث إلينا بعدما وصلته أخبار وصفها بالسارة من المسيرين الذين أبلغوه بأن الوالي المنتدب راسل الرابطة ووقف ضد برمجة مباراة الكأس أمام إتحاد العاصمة بملعب بولوغين لأسباب أمنية، وعلّق براتشي على ذلك قائلا: “رغم أنني لست متأكدا 100 % من أن الداربي لن يبرمج في بولوغين إلا أنني ارتحت كثيرا لهذا القرار لأن هذا الملعب ضيق جدا ولا يساعد فريقي على تطبيق طريقة لعبه المعهودة، كما أنّ القائمين على منافسة الكأس سيكونون من خلال قرارهم هذا قد حرموا الجزائر كلها من عرس حقيقي، أتمنى أن يفكر المسؤولون في مصلحة الجميع ويبرمجوا الداربي في 5 جويلية لأنه في نظري الأنسب لاحتضان الداربي، كما أنني سأكون أسعد إنسان لأن عودتي إلى 5 جويلية أمام الإتحاد وفي مباراة كأس ستجعلني أستحضر أجواء نهائي 2007 التي مازلت أتذكرها جيدا وأعتبرها من أبرز المحطات في مشواري التدريبي”.
“أتمنى أن لا تؤثر مباراة ليبياعلى دوليينا لأنني أتمنى مواجهة الإتحاد بكامل التعداد”
وعن الظروف التي تجري فيها التحضيرات لمباراة “الداربي“ بعيدا عن قضية الملعب التي أسالت الكثير من الحبر قال براتشي: “اللاعبون واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يفكرون إلا في الفوز والتأهل بدليل الجدية الشديدة التي يحضّرون بها للمباراة، لكن النقطة الوحيدة التي تؤرقني هي وجود بابوش، زماموش وبوڤش مع منتخبكم الوطني للاعبين المحليين وسيلعبون مباراة داربي قوية جدا أمام ليبيا لذلك أنا متخوف كثيرا من إصابة أحدهم أو تأثره من الجانب البدني لأن لا أحد ينكر الدور الذي يلعبه هؤلاء في التشكيلة الأساسية كما أني أريد أن ألاقي الإتحاد بكامل أوراقي الرابحة حتى أحضر له مفاجأة غير سارة”.
“زماموش، بابوش وبوڤش ينتظرهم أسبوع جهنمي وأتمنى أن يتأثروا بدنيا“
وواصل براتشي حديثه عن لاعبيه الدوليين قائلا: “كل المعطيات توحي بأن بابوش، زماموش وبوڤش سيكونون أساسيين مع المنتخب في مباراة ليبيا وهذا ما يجعلهم يبذلون مجهودات كبيرة لذلك لا أستبعد أن يتأثروا من الجانب البدني 48 ساعة فقط قبل موعد مباراة الكأس خاصة أنهم ينتظرهم أسبوع جهنمي وسيخوضون ثلاث مباريات في ظرف أسبوع (المنتخب الوطني، إتحاد العاصمة ثم شباب باتنة)، وهذا ما يتطلب تحضيرات خاصة وإرادة قوية من جانب هؤلاء وصمودا أيضا لأنني أعلم بأن قيمة هذه الرهانات ستجعل اللاعبين يبذلون مجهودات إضافية وأتمنى أيضا أن لا يصاب أي منهم لأننا في غنى عن ذلك”.
“البقاء دون منافسة أفضل من خسارة لاعب أو اثنين أمام النصرية”
وفي الأخير أكد لنا المدرب فرنسوا براتشي أنه تراجع عن إقامة مباراة ودية أمام النصرية التي كان يريدها حتى يعيد لاعبيه إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها أشباله منذ قرابة أسبوعين وبالضبط منذ مباراة “الداربي“ أمام حسين داي، وبرّر الفرنسي قراره بما يلي: “صحيح أننا كنا نحتاج إلى مباراة ودية في نهاية هذا الأسبوع حتى أعوّض نقص المنافسة عند اللاعبين، لكن نظرا لنوعية أرضيات الميدان في الجزائر التي تأثرت بالأمطار وتخوفي من تعرض أي لاعب للإصابة فقد تراجعت عن برمجة المباراة وسأكتفي بإقامة مباراة تطبيقية بين أشبالي غدا (يقصد اليوم) لأنني بصراحة أفضل البقاء دون منافسة على خسارة لاعب أو اثنين مهمين في مباراة ودية وأياما قليلة قبل مباراة الكأس أمام فريق إسمه إتحاد العاصمة“.
----------------
غريب يقسّم المعارضة، عيزل غاضب ويهدد بتغيير موقفه
يبدو أن الصراع الدائر داخل معسكر المعارضة التي لم تتفق بينها حول من يخلف عمروس الذي انتهت مهامه بعد نهاية مهلة التنفيذ، سيطول أكثر على طريقة المسلسلات المكسيكية وأصبحت تعرف الجديد بين الساعة والأخرى في ظل تصلّب المواقف واعتقاد كل واحد أن رأيه صواب ورأي الآخر خطأ..
وجاء اللقاء السري بين زعيم المعارضة عبد الحميد زدك والمسير الفاعل في مكتب عمروس عمر غريب وكشفت عنه “الهداف” ليفجر أزمة جديدة داخل بيت المعارضة ويؤكد الشرخ الصارخ الموجود بين أعضائها في صورة تؤكد أن المولودية مقبلة على أزمة إدارية عصيبة إذا لم يتعقل هؤلاء ويحتكموا للغة الحوار خاصة أن الفريق في منعرج خطير وتنتظره مواجهات نارية سواء في البطولة أو الكأس.
عيزل ومؤيدو زدك انقلبوا ضده بعدما سمعوا بالخبر
وحسب ما علمته “الهداف” من مصادرها الخاصة فإن خبر لقاء غريب وزدك اللذين جمعتهما المصالح بعدما ظلا يتبادلان التهم عبر وسائل الإعلام انتشر بسرعة البرق رغم أن الشخص الذي كان وراء تنظيم اللقاء وعد بأن الأمور ستبقى سرا وكان يدّعي أنه يفكر في مصلحة الفريق ويهدف إلى إخماد نار الفتنة، هذا الأمر أغضب كثيرا بعض مؤيدي زدك الذين وقفوا في صفه ضد شعبان الوناس وڤاصب مؤخرا وخاصة العضو السابق في اللجنة المسيرة مهدي عيزل الذي تأثر كثيرا ولم يفهم خرجة زدك، كما أكدت المصادر ذاتها أن مرزاق دحموش الذي ثارت ثائرته بمجرد أن سمع الخبر تنقل إلى مكتب زدك ودخل معه في شجار كلامي وكادت أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه لو لم يتدخل بعض العقلاء الذين حاولوا تهدئة النفوس.
أراد تشتيت جماعة عمروس فوجد نفسه معزولا
ويبدو أن عبد الحميد زدك الذي يبحث عن كل المنافذ التي يقتحم بها فيلا الشراڤة بعد انتهاء مهلة التنفيذ فكّر في غريب نظرا لوزنه في مكتب عمروس حتى يعمل على تشتيت الإدارة الحالية ويُرغم عمروس على رمي المنشفة لما يجد نفسه محاصرا بالديون ويفقد دعم ذراعه الأيمن، لكن على ما يبدو فإن زدك كان الخاسر من لقائه مع غريب ووجد نفسه محاصرا بعدما رفض غريب العمل معه وصارحه بأنه يستحيل التعايش بينهما ونسيان الإساءة التي وجهها له في الماضي لما قال عنه عبر صفحات “الهداف” إن غريب بالنسبة له وحارس الفيلا سواء، وخسر دعم مؤيديه الذين “ربحو العيب” ل شعبان الوناس وڤاصب من أجله لذلك فإن كل المؤشرات توحي بأن زدك يعيش أياما عصيبة وتيقن أنّه وقع في الحفرة التي حفرها ل عمروس.
عيزل: “من يكون غريب حتى يترجّاه زدك ليعمل معنا؟“
وللتأكد من صحة الأخبار التي وصلتنا أمس بخصوص الأزمة الجديدة التي تعرفها جبهة المعارضة اتصلنا باللاعب السابق ل “العميد” في سنوات السبعينيات والعضو الحالي في الجمعية العاصمة مهدي عيزل الذي كان في قمة الغضب وأكد لنا أنه أصبح محايدا فلا هو مع جماعة زدك ولا هو مع جماعة شعبان الوناس وڤاصب وصرح قائلا: “سمعت كما سمع كل أعضاء المكتب أن زدك التقى مع غريب وعرض عليه أن يعمل معنا، ولا أدري لماذا اختار هذا الشخص بالذات رغم أنه ليس عضوا في الجمعية العامة للمولودية ويسيّر الفريق متطوعا بعدما تعرض لأزمة رجال ... لا أريد أن أدخل في متاهات مع زدك لكنني أؤكد لكم أنني لست راضيا عن هذه المناورات التي تحدث في صفوفنا وأعدكم بأنني سأكشف كل شيء في الوقت المناسب”.
زدك: “نعم عرضت على غريب العمل معي لأن ذلك في مصلحة الفريق”
وحتى نعطي كل ذي حق حقه فقد اتصلنا صبيحة أمس بزعيم المعارضة عبد الحميد زدك الذي كان يرفض الرد على مكالماتنا في اليومين الأخيرين واعترف بأنه التقى عمر غريب بعدما رتب أحد مقربيه هذا الاجتماع، وعن فحوى هذا اللقاء قال زدك: “نعم لقد التقيت غريب وحاولت أن أقنعه بالعمل معي وفق ما تقتضيه مصلحة الفريق وحتى لا نؤثر على استقرار الفريق وتركيز اللاعبين في هذا الوقت الحساس وحتى لا يتهموني بأني جئت من أجل تحطيم الفريق خاصة أن القانون معي وبإمكاني اقتحام الفيلا في أي وقت بعد أن انتهت مهلة التنفيذ، لكنني لم أفهم كيف انقلب غريب وصرّح في جريدتكم بأنه عارض العمل معي رغم أن جوابه كان مخالفا خلال اجتماعنا ووافق على العمل معي”.
--------------------
المولودية واثقة من نقل الداربي إلى 5 جويلية وتنتظر تأكيد الرابطة فقط
أصبحت هوية الملعب الذي سيحتضن مباراة الكأس بين مولودية الجزائر وغريمه التقليدي الإتحاد لغزا حقيقيا في ظل الأخبار والإشاعات التي تتسرب من هنا وهناك وإصرار الرئيس عليق على إجراء المباراة في بولوغين مادام أن فريقه هو الذي يستقبل ومعه كل الحق..
رغم أن بعض المصادر المقربة من بيت العميد وصلتها معلومات خلال الساعات القليلة الماضية مفادها أن الوالي المنتدب المختص راسل الرابطة الوطنية وقرر منع إجراء الداربي في بولوغين لأسباب أمنية وتنظيمية بحته، وفي انتظار أي جديد خلال الساعات القليلة القادمة تواصل تشكيلة العميد تدريباتها على قدم وساق تحسبا للداربي دون الاهتمام كثيرا بقضية الملعب.
مسؤولو الرابطة أكدوا أنه لم يصلهم شيء
وللتأكد من صحة الأخبار التي انتشرت بسرعة البرق أول أمس بخصوص تدخل والي بولوغين المنتدب ورفضه احتضان الداربي نزولا عند رغبة السكان والتجار الذين يتخوفون على ممتلكاتهم الخاصة، تنقل سكرتير الفريق عطا الله صبيحة أمس إلى مقر الرابطة الوطنية لتقصي الحقيقة لكن مسؤول العميد تفاجأ كثيرا لمّا أكد له سكرتير الرابطة الوطنية أنه لم يصله شيء لحد الآن وأن الداربي لا يزال لحد الآن مبرمجا الثلاثاء القادم بملعب بولوغين ابتداء من الساعة الثانية زوالا، ولن يحدث أي تغيير إلا إذا تدخل الوالي المنتدب فعلا وراسل الرابطة.
المولودية تنتظر مراسلة خلايفية أو مشرارة
وبما أن قضية الملعب لم تحمل أي جديد حتى كتابة هذه الأسطر، ورغم أن سكرتير الرابطة يؤكد أن هيئته لم يصلها شيء خلال الساعات القليلة الماضية إلا أن مسؤولي العميد واثقون أن الوالي المنتدب سيخضع لا محالة لضغوط سكان باب الواد والتجار ويقرّر إما تحويل الداربي إلى ملعب آخر أو تأجيله إلى نهاية الأسبوع أين لا تكون العاصمة والأحياء المحاذية لملعب 5 جويلية لا تعج بالحركة كما هو الحال خلال بقية أيام الأسبوع، وأسر لنا أحد المسيّرين أنه وصله “خيط صحيح” يؤكد أن هناك اجتماعا دار أمس بين الوالي المنتدب ورئيس أمن بولوغين واتفقا على منع إجراء الداربي، ولا ينتظر عمروس إلا مراسلة الرابطة أو لجنة الكأس لترسيم إلغاء إجراء الداربي في بولوغين... قضية للمتابعة.
--------------
السطايفية لم يهضموا تصريحات غريب
يبدو أن التصريحات التي أدلى بها المسير عمر غريب مؤخرا عبر صفحات “الهداف“ بخصوص استيائه من البرمجة التي تجعل أمر اللقب لا يحسم إلا بعد أن يلعب الوفاق مبارياته المتأخرة، لم تعجب أنصار هذا الفريق والذين أحيوا الحساسيات الموجودة بين الفريقين في المواسم الأخيرة بمناسبة مباراتهم أمام جمعية الخروب لما ظلوا يشتمون “العميد“ رغم أنه لم يكن معنيا لا من قريب ولا من بعيد بمباراة أول أمس، والأكيد أن مثل هذه الخرجات من شأنها أن تؤثر على علاقات الفريقين أكثر وتزيد من حمى “الكلاسيكو“ الذي لا يفصلنا عنه إلا أسابيع قليلة.
عقلاء المعارضة يريدون لم الشمل السبت القادم
علمت “الهداف“ من مصادرها الخاصة أن بعض عقلاء جبهة المعارضة في صورة عجاني وبوقروم يعملون جاهدين من أجل احتواء دائرة الأزمة التي انفجرت خلال الأيام القليلة الماضية بسبب مواقف أصحاب المصالح الضيقة، ولذلك فقد بدأ هؤلاء يحضرون في الخفاء للم الشمل في اجتماع حاسم السبت القادم في محاولة أخيرة لتوحيد وجهات النظر.
إدارة العميد تعزي حنكوش
بعد الفاجعة الأليمة التي ألمت بعائلة مدرب شباب بلوزداد محمد حنكوش الذي فقد شقيقه، تتقدم أسرة مولودية الجزائر، إدارة، لاعبين وحتى لجنة الأنصار بتعازيها القلبية لعائلة حنكوش، وتدعو الله أن يتغمد روح الفقيد الطاهرة برحمته الواسعة، ويلهم ذويه الصبر والسلوان...”إنا لله وإنا إليه راجعون“.
حصة أمس جرت في حيدرة
اضطر مسؤولو مولودية الجزائر والمدرب فرنسوا براتشي إلى نقل حصة أمس إلى ملعب الشرطة بحيدرة وذلك بعدما تضررت أرضية ملعب حجوط المعشوشبة طبيعيا بالأمطار الغزيرة التي تهاطلت على العاصمة خلال الساعات القليلة الماضية، وهي الحصة التي عرفت حضور كل اللاعبين باستثناء الثلاثي الدولي بابوش، بوڤش، زماموش الذي يوجد في تربص مغلق مع المنتخب الوطني للاعبين المحليين، وقد خصص براتشي الجزء الأول من الحصة للجانب البدني ثم برمج مباراة تطبيقية للوقوف على درجة جاهزية لاعبيه خاصة مع بداية العد العكسي لمباراة “الداربي“ أمام اتحاد العاصمة.
براتشي يتراجع عن إجراء مباراة ودية أمام النصرية
تراجع مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي عن إقامة مباراة ودية أمام نصر حسين داي كما كان يفكر فيه، وذلك خوفا من لعنة الإصابات التي قد تطارد لاعبيه خاصة أن المباراة كانت مقررة على أرضية ملعب زيوي المعشوشب اصطناعيا والتي هي زلجة كثيرا هذه الأيام بسبب الأمطار الغزيرة، وقد عوض براتشي المباراة الودية بمباراة تطبيقية بين لاعبيه وستقام صبيحة اليوم بملعب الساطو ابتداء من الساعة العاشرة صباحا كما أكده للاعبيه أمس.
زدام يعطى مثالا في الجدية
أعطى مدافع مولودية الجزائر حمزة زدام مثالا لزملائه في الجدية وروح المسؤولية، فرغم أن ابن قسنطينة لن يكون معنيا بمباراة الكأس هذا الثلاثاء أمام اتحاد العاصمة بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه إلا أنه لم يضيع أي حصة تدريبية وتجده يتدرب بجدية كبيرة، وهو ما يفسر تألق اللاعب الذي أصبح قطعة أساسية في تشكيلة العميد وتعلق به الأنصار كثيرا.