كشف المدير العام للأمن الوطني، العقيد علي تونسي، أن قوات الأمن الوطني قد بلغ تعدادها 160 ألف شرطي، بمختلف الوحدات كشف المدير العام للأمن الوطني، العقيد علي تونسي، أن قوات الأمن الوطني قد بلغ تعدادها 160 ألف شرطي، بمختلف الوحدات التابعة لسلك الشرطة، من بينهم 7 آلاف امرأة شرطية. موضحا أن كل هذه القوات سيتم تسخيرها لتطبيق النظام الأمني الخاص الذي تم وضعه لضمان سير أحسن للانتخابات الرئاسية، المزمع أجراؤها في 9 من أفريل المقبل، وتأمين محكم وشامل للمرشحين وكذا مكاتب الإقتراع. واحتفاء بعيد المرأة العالمي، الذي كان مقررا إحياؤه خلال حفل تخرج الدفعة الخامسة لمفتشات الشرطة بمدرسة الشرطة بعين البنيان، وتقرر تأجيله إلى الأسبوع المقبل، كشف العقيد تونسي أن سيتم الإعلان عما قريب عن ترسيم أول امرأة جزائرية شرطية كرئيسة أمن ولاية. مفيدا أنه توجد ثلاث مرشحات مؤهلات لهذا المنصب، الذي وصفه بالحساس، والذي يتطلب مستوى مهني عالي في أداء المهام. موضحا أن هذه الخطوة تعد سابقة من نوعها في الجزائر، وهو ما يؤكد أن المرأة الشرطية قطعت أشواطا مشرفة في الجزائر. وفي هذا الإطار، أكد المسؤول الأول عن القطاع، أن رئيسة أمن دائرة الحجار بولاية عنابة فضلة هدبة، ستكون المديرة الجديدة لمدرسة الشرطة بعين البنيان، التي من مهامها التكوين الأساسي لمفتشات الشرطة وأعوان نظام الأمن العمومي. وأن تعيينها على رأس المدرسة يكون خلال حفل تخرج الدفعة الأسبوع المقبل. والجدير بالذكر أن فضلة، تعتبر من النساء الأوائل التي اقتحمنا ميدان الشرطة عام 1984، ولها خبرة 25 سنة في هذا السلك. وأفاد تونسي، أن الدفعة الجديدة التي تم قبولها مؤخرا والتي سيتم استقبالها بمدارس الشرطة، بعد ظهور نتائج المسابقات، ستخضع في غضون الأيام القليلة لتكوين مدته تسعة أشهر كاملة، يتلقنون من خلاله المواد القانونية، المهنية، الرياضية و التكميلية، لأن التكوين كما قال" يعد من أولويات الأمن الوطني ومختلف مستويات القيادة، من أجل الترقية والرتب والمسؤولية.