"ساركوزي مرشحا بإيعاز من اللوبي الصهيوني !!" / صورة : ح.م ترشح الرئيسان الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي لجائزة نوبل للسلام لعام 2009 من ضمن 205 شخص ومنظمة، وهو الأمر المفاجئ سيما وأن الأمريكي لم يحكم بعد ولم تتبين سياسته في العالم فيما رجح الدكتور حمود صالحي أستاذ بجامعة كاليفورنيا ان ترشح ساركوزي جاء بإيعاز من اللوبي الصهيوني. * وصرح الدكتور حمود صالحي أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية في اتصال مع الشروق انه يجب ان نفرق بين الترشح والاستحقاق، اذ ان الاستحقاق أو أحقية نيل جائزة كجائزة نوبل للسلام تتوجب تحقق عوامل لا تتوفر في الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي قال إنه لم يفعل أي شيء يخوله الترشح لمثل هذه الجائزة، من منطلق ان مسيرته مازالت قصيرة جدا و الحكم عليه مبكر، ويبدو ان خطابه السياسي وقدرته على فهم الشعب الأمريكي والتعامل معه بطريقة أكثر انفتاحا جعلته يكون نقيضا لجورج بوش. * ويقول الدكتور صالحي إن هذا ما دفع أوباما الى الترشح لجائزة نوبل بعد الشعبية التي حققها في فترة قصيرة من حكمه في البيت الابيض الامريكي، وبالتالي فالرئيس الامركي- يستطرد بالقول صالحي- لا يستحق هذا الوسام ولن يقدم أصحاب نوبل على منحه جائزة للسلام. * أما عن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي رفضته جائزة نوبل قبل اليوم اعتبر الدكتور صالحي أن ترشحه لعام 2009 تم بايعاز من جهات خاصة متمثلة في اللوبي الصهيوني والجاليات السياسية اليهودية، التي ترغب في نيله هذه الجائزة لأهداف معروفة، موضحا أنه لا يستحق بالمقابل ان يمنح جائزة عن السلام وترشحه غير واقعي، من منطلق ان سياسته لا تخدم الا الأهداف الفرنسية وتتنافى مع منظور السلام في العالم، ثم إن ساركوزي لم يقدم للانسانية ما يخدمها من باب السلام، سيما إبان المجزرة الاسرائيلية الاخيرة بغزة. * وكان السيد "غير لونديستاد" مدير معهد نوبل بأوسلو، قد وصف لوكالة الأنباء الفرنسية أمس الجمعة ترشيحات نوبل لهذا العام بالقياسية، بعد الرقم السابق المسجل في 2005 والذي بلغ 199 ترشيح لنيل الجائزة. * وبالرغم من أن سياسة جائزة نوبل تقضي بحفظ أسماء المرشحين لمدة 50 سنة، إلا ان بعض الأسماء المرشحة قررت نشر ترشحها علنا، على غرار الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي.