أسامة المزيني القيادي في حركة حماس نفى أسامة المزيني القيادي في حركة حماس السبت، الأنباء التي تحدثت عن زيارة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى قطاع غزة مساء، الخميس، عبر معبر رفح على الحدود المصرية، معتبرا أن الخبر عار عن الصحة. * وبين أن ربط الزيارة بحدوث تقدم في موضوع التهدئة غير صحيح كون أن موضوع التهدئة تراوح مكانها، والكرة في الملعب الإسرائيلي، موضحا أن الحركة لا تلهث وراء التهدئة التي لم يحدث فيها أي جديد. وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة القدس العربي نقلت أن الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وصل إلى قطاع غزة مساء أمس الأول عبر معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة. وكان مصدر رسمي في معبر رفح قد ذكر أن موسى أبو مرزوق دخل ليل الجمعة السبت إلى غزة في أول زيارة له للقطاع منذ ثلاثين عاما. وقال المسؤول أن أبو مرزوق "سجل في قوائم من عبروا رفح باتجاه قطاع غزة في الساعة 23,30 (21,30 تغ) من الجمعة". وأكد شهود عيان فلسطينيون في رفح أن أبا مرزوق زار القطاع لساعات مساء الجمعة وسط إجراءات معقدة وتكتم على الزيارة. وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الدكتور أبو مرزوق قطاع غزة منذ أن غادره قبل ثلاثين عاما تقريبا، حيث كان يقيم وأسرته في "مخيم يبنا" في مدينة رفح. وتربط مصادر فلسطينية بين هذه الزيارة واستئناف المفاوضات لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، علاوة على حدوث تقدم ملموس على صعيد اتفاق التهدئة، حيث استأنف عاموس جلعاد المسؤول الإسرائيلي عن هذين الملفين اتصالاته مع الوسيط المصري. وبينت هذه المصادر أن الدكتور أبو مرزوق لا يمكن أن يعود إلى القطاع دون حصول الطرف المصري على ضوء أخضر من الجانب الإسرائيلي الذي ما زال صاحب كلمة رئيسية فيما يتعلق بقضايا المعبر الحساسة، والشخصيات التي تعبر في الاتجاهين.. * أعلن مسؤولون أمريكيون أن الولاياتالمتحدة قررت عدم المشاركة في مؤتمر الأممالمتحدة حول العنصرية بعد أن انسحبت من المؤتمر الأول الذي عقد في 2001 بسبب ادعاءات بمعاداة السامية. وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية طالبا عدم كشف هويته "لن نشارك في مؤتمر دربان الثاني" في إشارة إلى المؤتمر المقرر عقده في جنيف من 20 إلى 24 أفريل. وشارك وفد أمريكي في المباحثات التمهيدية في جنيف في 16 فيفري واقترح تغييرات لقرار يتوقع تبنيه خلال المؤتمر الذي قالت كندا وإسرائيل أنها ستقاطعه. ووفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الامريكية روبرت وود الجمعة فإن "الوثيقة التي يتم التفاوض بشأنها أصبحت من سيء إلى أسوإ ومسودة النص الحالية لا يمكن إنقاذها. * وعقد المؤتمر الأول في دوربان في جنوب إفريقيا قبل أيام من اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة وعلى خليفة الانتفاضة الثانية. وانسحبت إسرائيل والولاياتالمتحدة في اليوم الرابع من أعمال المؤتمر احتجاجا على محاولة الدول العربية تبني قرار يوازي الصهيونية بالعنصرية. وقد رحبت إسرائيل بقرار واشنطن مقاطعة مؤتمر دوربان الثاني. وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في بيان "تحت غطاء مكافحة العنصرية يعد هذا المؤتمر معاديا للسامية ولإسرائيل بامتياز. وعلى الدول التي تؤيد تقييمنا ان تحذو حذو الولاياتالمتحدة".