أعلنت المحكمة الجنائية العراقية العليا الإثنين براءة نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز في قضية "أحداث صلاة الجمعة"، بينما أصدرت حكما بإعدام وزير الدفاع السابق علي حسن المجيد ومتهمين آخرين. * قررت المحكمة تبرئة عزيز من التهمة نظرا "لعدم تورطه أو ثبوت أي شيء ضده" في حين أصدرت حكم الإعدام في حق كل من المجيد ومحمود محمد وعزيز صالح حسن. وأصدرت المحكمة كذلك حكما بالسجن مدى الحياة في حق علي محمد زمام عبد الرزاق وعبد حمود، سكرتير الرئيس السابق صدام حسين، وجاسم محمد حاجم. وفي الوقت ذاته، أعلنت براءة سيف الدين محمود احمد وعقلة عبد صقر وإبراهيم صاحب. وحكمت أيضا على كل من محمد جاسب غليم وجبار هدهود جواد بالسجن 15 عاما في حين نال زياد قيس جاسم ست سنوات سجنا. وكان عزيز يحاكم مع نحو 15 آخرين من أعوان النظام السابق بتهمة الضلوع في مقتل العشرات من أنصار المرجع الشيعي الراحل محمد صادق الصدر عام 1999 إبان حكم الرئيس الراحل. ويحاكم عزيز رفقة سبعة آخرين من أعوان النظام السابق بتهمة إعدام 42 تاجرا في بغداد عام 1992 إبان فترة الحظر الدولي على العراق. كذلك، يحاكم عزيز في قضية قتل وتهجير الأكراد الفيليين الشيعة إبان ثمانينات القرن الماضي.