قال مصدر مطلع أن الاتحاد الدولي للجيدو بصدد معاقبة الاتحادية الجزائرية للعبة نتيجة عدم تطابق العملية الانتخابية مع القانون الأساسي للهيئة الدولية، وأوضحت المراسلة ضرورة إعادة الانتخاب الأخير وتكييف قوانين الاتحادية مع القانون الدولي وإلا فإن مصير الجيدو الجزائري سيكون العقوبة الحتمية من المنافسة الدولية. * وتضاف وضعية اتحادية الجيدو إلى وضعية اتحادية الدراجات التي تسير نحو عدم الاعتراف بها ودخولها تحت طائلة العقوبة الدولية نتيجة نفس الظروف حسب ما جاء في مراسلة الاتحاد الدولي للدراجات قبل ايام دون أن تتحرك الوصاية لتصحيح الوضع وكأن معاقبة الرياضيين الجزائريين لا يهم المسيرين بوزارة الشباب والرياضة. * وكانت العقوبة قد طالت اتحادية المبارزة، لأن الوصاية هي التي استدعت الجمعية العامة دون الإستناد إلى بند قانوني، الأمر الذي عجل بالعقوبة، لأن الاتحاد الدولي لا يتعرف إلا بالجمعية العامة التي تجرى وفق القانون. * وأمام هذا الوضع، يتساءل المتتبعون حول مصير المصارعين عمار بن يخلف وصورية حداد ورياضة الجيدو على وجه العموم، لأنها الرياضة الوحيدة التي لاتزال ترفع الراية الوطنية في المحافل الدولية، فهل يكون مصير المجتهدين والمتألقين هذا التجاهل من وزارة الشباب الرياضة التي تعمل على تطبيق برنامج الرئيس بوتفليقة في الاتجاه المقلوب على ما يبدو * يذكر أن العملية الانتخابية التي ميزت مختلف الاتحاديات قد شابها نوع من التحيز والخروج عن النصوص القانونية للهيآت الدولية وحتى الوطنية.